جددت جماعة الاخوان المسلمين اليوم السبت مطالبتها باستقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري أو إقالتها وسحب الثقة منها نتيجة لفشلها في إدارة أمور البلاد خلال المرحلة الانتقالية، واستنكرت التهديد بالطعن علي دستورية انتخاب مجلس الشعب ' بما يؤدي الي حل المجلس' واعتبرته ابتزازا غير لائق بالنسبة للجماعة. وذكر البيان الذي صدر بعد ظهر اليوم السبت بعنوان:" المعوقات التي تعترض تسليم السلطة لممثلي الشعب من المدنيين"، إن جماعة الإخوان المسلمين تعاملت مع المرحلة الانتقالية بعد الثورة بطريقة حكيمة تتوخي المصلحة العليا للشعب والوطن"، وتري أن استكمال المسيرة الديمقراطية وتكوين المؤسسات الدستورية التي تتسلم السلطة من المجلس العسكري هو الطريق الصحيح الآمن والمحقق لأهداف الثورة وتطلعات الشعب". وأوضح البيان - الذي تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه بعد ظهر اليوم - إن هذا النهج أثمر عن انتخاب مجلسي الشعب والشوري اللذين تسلما السلطة التشريعية من المجلس العسكري، ويجري اليوم انتخاب الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وبقيت السلطة التنفيذية في يد المجلس العسكري والحكومة. وأضاف انه علي الرغم من حصول حكومة الدكتور الجنزوري علي فرصتها في الأداء، إلا أن أداءها جاء أشد فشلا من الحكومات التي سبقتها، وتمثل في تقديم بيان هزيل لمجلس الشعب رفضته اللجان النوعية ال19 بالإجماع، وفي كارثة إستاد بورسعيد، التي كانت كفيلة باستقالة الحكومة كاملة فور حدوثها، وفي سفر المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني.