تغادر بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي القاهرة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة في طريقها للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لمواجهة فريق البن الإثيوبي في مباراة الذهاب لدور ال32 لدوري رابطة الأبطال الإفريقي والمقرر إقامتها عصر الأحد. يرأس البعثة حسن حمدي رئيس النادي بالإضافة لأعضاء الجهاز الفني و20 لاعبا وهم: شريف إكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم ومؤمن جابر حراس المرمي ومحمد نجيب وأحمد السيد وشريف عبدالفضيل وسيد معوض واحمد شديد قناوي وأحمد فتحي وشهاب الدين أحمد وحسام عاشور وحسام غالي ومحمد شوقي ومحمد بركات ووليد سليمان ومحمد ناجي جدو ومحمد أبو تريكة وجونيور ودومينيك والسيد حمدي. وذكرت صحيفة الاهرام ان الفريق أدي مرانا الخميس شهد اهتماما من المدير الفني بالنواحي البدنية والفنية والتي ارتكزت علي التنظيم الدفاعي الجيد وتضييق المساحات علي لاعبي البن الذين يملكون مهارة السيطرة علي الكرة بالإضافة لكيفية خطف هدف لقلب موازين المباراة وحسم النتيجة في مبارة الذهاب دون انتظار نتيجة لقاء العودة في القاهرة غير أن المدير الفني أنهي التدريب مبكرا وألغي التقسيمة وظهر عليه الغضب وانفعل بشدة بعدما شعر بعدم جدية بعض اللاعبين في تنفيذ بعض الجمل الفنية وعدم الالتزام بالتعليمات ولم يتوقف جوزيه بل أكمل حالة الانفعال داخل غرف تبديل الملابس محذرا اللاعبين من أي تهاون أمام الفريق الإثيوبي وضرورة حسم بطاقة التأهل من أديس أبابا ومن المقرر أن يؤدي الفريق مرانه الأخير عصر اليوم قبل السفر. وقد أعطي جوزيه تعليماته بضرورة أن يؤدي المصابون الثلاثة عبد الله السعيد ووائل جمعة وعماد متعب التدريب علي فترتين خلال وجود الفريق في إثيوبيا حتي يكونوا جاهزين للقاء العودة الذي سيقام يوم 8 إبريل المقبل بالقاهرة. وكانت إدارة النادي الأهلي قد باعت حقوق بث مباراة العودة أمام فريق البن لإحدي الوكالات مقابل450 ألف جنيه. يذكر أن سيد عبدالحفيظ مدير الكرة سبق البعثة إلي إثيوبيا لإنهاء ترتيبات إقامة الفريق وتدريباته بها والتنقلات وغيرها من الأمور حرصا علي راحة اللاعبين وتذليل أي عقبات متوقعة لضمان التركيز التام في المباراة وسيقوم عبد الحفيظ بكتابة تقرير مفصل عما قام به في إثيوبيا وسيقوم بتسليم التقرير لجوزيه عند وصول البعثة لإثيوبيا. ومن المعروف ان الجهاز الفني فضل تأخير السفر لإثيوبيا لمدة يوم واحد حتي لايصاب اللاعبون بالإرهاق نتيجة نقص الأوكسجين لارتفاع العاصمة الإثيوبية الشديد عن سطح البحر وتعد مشكلة نقص الأوكسجين هي المشكلة الرئيسية التي تؤرق جوزيه ولم يجد لها حلا سوي مطالبة لاعبيه بتوزيع جهدهم علي التسعين دقيقة, كما اصطحب الجهاز الطبي الكثير من الأدوية والأملاح الطبية لتعويض النقص المحتمل في هذه الأملاح نتيجة فقدان هذه الأملاح مع العرق.