أصدر حزب الوسط منذ قليل بيانا صحفيا جاء فيه ' نظراً لما طرأ مؤخراً من مستجدات علي الساحة السياسية من اصرار علي المادة 28 من الدستور بغير تعديل، واعتماد الأساليب البيروقراطية المعطلة للعملية الانتخابية من تحرير التوكيلات وغيرها، وما يشاع من ترتيبات في اتجاهات قوي ومصالح غير واضحة؛ فإن حزب الوسط الذي يطمح لمرشح رئاسي يحمل مشروع الدولة المدنية بالمرجعية الإسلامية، علي النحو الذي نادي به منذ اليوم الأول لمحاولات تأسيسة التي بدأت منذ يناير 1996، واستمرت أربعة مرات حتي فبراير 2011؛ فإن هيئته العليا المنعقدة مساء الأحد 11 مارس 2012، قررت القيام بدور الوساطة العاجلة، بين رمزين كبيرين من رموز الوسطية والاعتدال والفهم الوطني الصحيح، هما الأستاذ الدكتور محمد سليم العوا، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، للاستقرار علي مرشح واحد منهما، إدراكاً لطبيعة المرحلة القادمة، التي تتطلب تجميع الجهود للوصول إلي تحقيق مشروع الأمة