قال خالد ميري عضو مجلس نقابة الصحفيين أن المجلس دعا الي إجتماع طارئ الخميس بعد صدور تصريحات بتغيير 48 قيادة صحفية، كما أنه قام بالإتصال المباشر والغير مباشر مع قيادات مجلس الشوري . وأضاف ميري في لقاء مع الإعلامي محمود مسلم "الأربعاء" في برنامج مصر تقرر بقناة الحياه "2" إن المبدأ الرئيسي الذي يجب أن يحكمهم ويحكم مجلس الشوري في الفترة القادمة " أن الحزب الوطني وصفوت الشريف رحل الي السجن ولا يجب أن تتحول المؤسسات الي عزبة يرثها من يأتي بعد صفوت الشريف". وأكد أنه ولابد أن تكون هناك آليات جديدة ' التفاهم والحوار ' وهناك شفافية وعلنية تضمن نجاح وإستمرار هذه المؤسسات بعيداً عن الرغبة في السيطرة أو فرض الأمر الواقع مشيراً الي أن المؤسسات الصحفية عانت فساداً طويلاً بسبب سيطرة الحزب الوطني عن طريق مجلس الشوري علي هذه المؤسسات واختيار قيادات فاسدة. وأشار إلي ماحدث في هذه الأيام من مشاورات أثبت أن هناك مساحة للإتفاق وتبادل وجهات النظر أصبح واضحاً أن 'الجميع سواء في مجلس الشوري أو في نقابة الصحفيين وفي الجماعة الصحفية بشكل عام ' هناك رغبة عامة علي وضع آليات جديدة تكفل الشفافية في الإختيار بدون أن يحاول أحد فرض رأيه أو فرض إختياراته علي الطرف الاخر . وفي سياق متصل، نفي الدكتور طارق السهري وكيل مجلس الشوري وعضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي أن يكون مجلس الشوري يهدف الي السيطرة علي الصحف القومية وتولي قياداتها شخصيات إخوانية وسلفية . وأكد الدكتور السهري في اتصال هاتفي بالبرنامج إن ما تم نقله وتداولته الصحف علي لسان السيد الدكتور أحمد فهمي رئيس المجلس عار عن الصحة تماماً وإنه سوف يسمح لرؤساء التحرير والمديرين أن يستمروا كلٍ في موقعه الي أن يتم أخذ رأي نقابة الصحفيين في هذا الشأن وبعض أهل الخبرة بإيجاد آلية يتم علي أساسها الإختيار لإن المصلحة العليا فوق كل اعتبار . وقال أن مدة تعيين رئيس التحرير 3 سنوات وأن يوجد من بينهم من سينتهي مدته الأيام القليلة القادمة والذين عين منذ شهري سيستمر في موقعه وهو ليس عليه خلاف، مؤكدا علي تقديم الكفاءات في كل المجالات . يُذكر أن الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري قال في وقت سابق إنه سيتم التمديد ل 48 رئيس تحرير في المؤسسات القومية لحين إختيار جدد علي أسس مهنية وموضوعية بالإشتراك مع نقابة الصحفيين ورؤساء مجالس إدارات الصحف وأضاف إذا أجمعت الذين سيستطلع آراؤهم علي إنتخاب رؤساء تحرير جدد فليس لدينا مانع لكن جموع الصحفيون الذين تم إستطلاع آراؤهم لا يحبزون الإنتخاب.