أعلن الجيش السوري أنه خلال مواصلة قواته لعمليات تمشيط وتفتيش أحياء مدينة دير الزور من مخلفات إرهابيي تنظيم "داعش" التكفيري، عثرت الجهات المختصة على كميات جديدة من الأسلحة والذخائر المتنوعة ومخبر للمواد المتفجرة تركها التنظيم خلفه بين الأحياء وشوارع المدينة قبيل استعادة الجيش العربي السوري لها. وقالت مصادر عسكرية في دير الزور، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية، اليوم الأحد، إنه تم العثور على ورشة كاملة لصناعة المواد المتفجرة والمواد السامة ومواد أولية لصناعة المتفجرات، وعدد من العبوات الناسفة بأحجام مختلفة وأجهزة تفجير عن بعد. وأضافت المصادر أن تنظيم "داعش" الإرهابي استخدم قذائف تحوي موادً سامة أكثر من مرة خلال الفترة الماضية ضد وحدات الجيش السوري، وحامية مطار دير الزور العسكري، والأحياء السكنية في المدينة. وأشارت إلى أنه تم العثور على عدد كبير من القذائف المختلفة ورشاشات متنوعة وصواريخ محمولة على الكتف وأحزمة ناسفة وصواعق داخل أحد أوكار إرهابيي التنظيم في المدينة. وأوضحت المصادر أنه عقب إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل مدينة دير الزور، عثر عناصر الهندسة في 5 من الشهر الجاري على مواد كيميائية وعدد من العبوات الناسفة في حي الرشدية، ومعمل لتصنيع العبوات، وطائرات مسيرة، وقنابل وألغام ومفخخات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى تفكيك سيارة مصفحة لإرهابيي "داعش"، وكذلك ضبط 6 دبابات ومواد كيميائية داخل سيارة مصفحة. ولفتت المصادر السورية إلى أن وحدات الجيش كانت قد عثرت داخل أوكار "داعش" في مدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، على كميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والمدافع بعضها إسرائيلي الصنع، إضافة إلى مئات القذائف المتنوعة وذخائر وأسلحة أخرى من صنع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعدة دول.