أدانت فرنسا، اليوم الخميس، الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 75 شخصا أغلبهم من المدنيين الفارين من المعارك في دير الزُّور. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صادر عنها اليوم، إن مكافحة الإرهاب تعد من أولويات فرنسا، وأن هذا يرسخ معنى الجهود العسكرية التي تبذلها بالتنسيق مع الشركاء في التحالف الدولي ضد داعش. وأضافت الخارجية الفرنسية، أنه في الوقت الذي تم فيه إحراز تقدم كبير في مكافحة "داعش" في سوريا، فإن الحل السياسي للنزاع السوري في إطار القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، هو السبيل الوحيد للرد بشكل دائم على تحدي الإرهاب. وكان التليفزيون السوري، أعلن أمس مقتل وإصابة العشرات جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم "داعش" في تجمع للوافدين في المنطقة الممتدة بين حقلي الجفرة، والكونيكو بريف دير الزور الشمالي، موضحا أن من بين ضحايا التفجير الإرهابي أعدادا كبيرة من الأطفال والنساء.