أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الإثنين أن قوات الأمن ستستخدم "يدا من حديد" لإنهاء العنف في منطقة القطيف التي يقطنها الشيعة، ودافعت عن الأسلوب الذي تنتهجه ضد من وصفتهم بأنهم مثيرو الاضطرابات ممن تدعمهم جهات أجنبية. وألقت السعودية بالمسئولية علي قوة أجنبية لم تسمها - ويعتقد علي نطاق واسع أنها تعني إيران- عن دعم هجمات علي قوات الأمن السعودية في المنطقة الشرقية. إلا أن أفرادا من الأقلية الشيعية في المنطقة اتهموا قوات الأمن باستخدام العنف ضد المحتجين. وقالت الداخلية السعودية في بيان في إشارة إلي الإرهاب "حق للدولة أن تتصدي له كما تصدت لغيره من قبل دون تمييز وإن رجال الأمن في المملكة العربية السعودية سيواجهون مثل هذه الحالات في حال استفحالها بكل حزم وقوة وبيدٍ من حديد." وقال متحدث باسم الوزارة إن البيان يجيء ردا علي خطبة جمعة ألقيت في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية الأسبوع الماضي انتقدت الأسلوب الذي تنتهجه الحكومة في مواجهة الوضع الذي قتل فيه ستة أشخاص علي الأقل. وقال نشطاء من الشيعة في القطيف إن الاشتباكات كانت قد تفجرت أصلا في ذروة انتفاضات الربيع العربي العام الماضي وأججها اعتقال نشطاء دون توجيه تهم إليهم.