أحبطت أجهزة أمن الشرقية بمساعدة اللجان الشعبية بالمدينة مساء السبت، محاولة هروب جماعي يضم 30 سجينا بمركز شرطة مشتول السوق بمحافظة الشرقية ، حيث تم التصدي لهم أمنيا ومنعهم من الهرب. تلقي اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء إبراهيم أبو الليل مساعد مدير الأمن لفرقة جنوبالشرقية بقيام 8 من المحتجزين داخل أحد العنابر بقيامهم، بالطرق علي الابواب بشدة و بتحطيم باب الحجزفي محاولة للهروب مع باقي السجناء بالعنابر حيث قاموا بكسر القفل الخاص بالبوابة الداخلية ، انتقل علي الفور ضباط مباحث مركز مشتول السوق وضباط ادارة البحث الجنائي بالشرقية و تم الذفع بمجموعات قتالية من قوات الامن العام و المركزي تحت قيادة اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير الإدارة العامة لمباحث الشرقية. وقاموا بفرض كردون أمني حول مركز الشرطة وتطويق المركز، لمنع هروب أي سجين أو تسلل أحد من ذويهم، كما قامت بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لردعهم، كما أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم والسيطرة عليهم. وعاون أهالي مدينة مشتول السوق بالتعاون مع اللجان الشعبية، والشرطة، إذ شكلوا دروعا بشريا حول مركز الشرطة،واحكام السيطرة الامنية وعاد الهدوء للمركز، والسجناء لمحبسهم، وتم إحكام غلق الحجرات عليهم بأقفال جديدة بمساعدة الاهالي الذين تصدوا لهم ببسالة وشجاعة. وبالانتقال والفحص ,تبين قيام 8 من المحتجزين علي ذمة قضية قتل عمد لقيامهم باستدراج سائق من القليوبية وسرقة سيارته وقتله بتحريض المساجين علي تحطيم باب الحجز للهروب وخلق حالة من الفوضي داخل الحجز بقدوم مجموعة من الأعراب بشمال سيناء لتهريبهم. وأكد أعضاء اللجان الشعبية بالمدينة أن تلك المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد تتطلب تضافر جميع جهود أبناء الشعب للوقف سويا بجوار رجال الشرطة لعبور تلك المرحلة بأمان. وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.