تفجرت مسيرات غاضبة بمحافظة الشرقية امس تعبيرا عن حزنها حيث بدأ المتظاهرون في التوافد علي ميدان عرابي وميدان الشهداء بمحافظة الشرقية للمشاركة فيما أطلق عليه " جمعة الحداد" والتي دعت اليها إئتلافات وحركات وقوي سياسية وثورية للتنديد بمجزرة بورسعيد واحداث وزارة الداخلية , مطالبين المجلس العسكري بتسليم إدارة البلاد بشكل فوري إلي سلطة مدنية أو إلي رئيس مجلس الشعب المنتخب وإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري وتشكيل حكومة إنقاذ وطني يختارها نواب مجلس الشعب بإعتباره المؤسسة الوحيدة المنتخبة في البلاد حاليا. وانطلقت قوافل من حشود المواطنين المنكوبين مسيرة حاشدة تجوب شوارع وميادين مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية, من مسجد الفتح وسط المدينة وكأنهم ضلوا لا يعلمون ولا يرون نهاية , وارتفعت اصوات الهتافات مختلطة مع النحيب يبكون شهداء الرياضة الذين لاقوا حتفهم " بمقصلة استاد بورسعيد " متجهين الي منزل الشهيد بميدان القومية , والذي لقي مصرعه في احداث مجزرة بورسعيد رافعين صورة الشهيد منددين بالقصاص من الاهمال والفوضي والقائمين عليهم كما قاموا بهتافات في المسيرة و شعارات منددة بسياسات المجلس العسكري .. مطالبة بتسليم السلطة للمدنيين مرددين هتافات "واحد اثنين.. تسليم السلطة فين".. "يا نجيب حقهم لنموت زيهم". ، وطالب المتظاهرون بالقصاص العادل لهولاء الشهداء، محملين المجلس العسكري والشرطة المسئولية الكاملة نتيجة عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية التي كانت من شانها تفادي وقوع عشرات القتلي وإصابة المئات من مشجعي النادي الأهلي. وردد المتظاهرون هتافات : "سامع ام شهيد بتنادي الداخلية قتلوا ولأدي" و "يا مصر يا أم .. ولأدك أهم" و"عوزين حقهم يا نموت زيهم". رافعين شعار " لا عزاء قبل القصاص"