شهدت مستشفي صيدناوي التابعة لجامعة الزقازيق حدثا مترديا حينما قام اللواء محمد ناصر العنتري مدير امن الشرقية بزيارة الي المستشفي لتوزيع الهدايا علي الاطفال المرضي نزلاء المستشفي في قسم الغسيل الكلوي ففوجيء بوابل من الشكاوي المؤسفة من أهالي المرضي وتمثلت هذه الشكاوي في سوء معاملة ادارة المستشفي من قبل مديرة المستشفي وطاقم الاطباء للمرضي وذويهم وعدم اعطاءهم الرعاية الطبية الكافية ولاحقتها شكوي اخري تجردت فيها مشاعر الانسانية عندما قام الاداريون بالمستشفي بعرقلة اجراءات استلام جثة لطفل وافته المنية بالمستشفي ,الامر الذي ادي الي احتدام الموقف بين الاهالي والطبيبة وجاء علي اثره محاولة الاعتداء علي الطبيبة بالضرب والسب لما لاقوه من معاملة مستفذة وسيئة للغاية وجاءت الطامة الكبري في شكوي ذوي الاطفال المصابين بالفشل الكلوي بطردهم من المستشفي اذا لم يقوم بسداد المستحقات المالية عليهم خلال 10 ايام دون النظر بعين الرحمة الي الحالة الصحية التي يعاني منها الاطفال وما سيواجهونه من طريق مظلم بعد طردهم من المستشفي , علما بان هذه الحالات محولة من قبل التأمين الصحي للاطفال مرضي الفشل الكلوي الين بقومون بتحويلهم الي مركز الغسيل الكلوي بالمستشفي وذلك انذارا منهم بذلك وما آثار الشجوب جاء علي لسان مديرة قسم الغسيل الكلوي الدكتورة" عزة الدسوقي" قامت بتوجيه ألفاظا نابية للسيد مدير الامن بطرده من المستشفي بسبب استماعه لشكاوي المرضي وذويهم, االامر الذي آثار حفيظتها وغضبها قائلة في استهزاء" روحوا شوفوا أمن المستشفيات الاول" قبل ما توزعوا اللعب والهدايا علي الاطفال, وجاء هذا الرد في محاولة منها لتغطية الموقف والهروب من مواجهة الشكاوي التي استمع اليهامن سوء معاملة من قبل ادارة المستشفي للمرضي وذلك امام السيد مدير الامن وقامت علي أثره بطرد مدير الامن من المستشفي واحتواءا منه للموقف لم يلتفت لما قالته وقام بتبادل الحديث مع ذوي المرضي ووعدهم بالنظر بعين الاهتمام لشكواهم واستكمل مدير الامن جولته يرافقه النقيب ياسر فاروق رئيس قسم العلاقات العامة بالمديرية ولفيف من القيادات بالمديرية ثم قام مدير الامن بالانصرف غاضبا من سوء معاملة المستشفي له وللمرضي