التقي حسن البرنس وصلاح نعمان واحمد جاد والمحمدي السيد.اعضاء مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة مع وفد من الأطباء السكندريين لمناقشة مشاكلهم بحضور الدكتور محمد رفيق خليل نقيب أطباء الإسكندرية وعدد من أعضاء النقابة. وكان من أبرز المشاكل التي طرحوها هي طول مدة الدراسة بكليات الطب والمصاريف الهائلة التي يتكبدها الطالب حتي يصبح طبيبا ثم يتم تعيينه بمرتب ضعيف هو 325 جنيها وعدم انتظام الحوافز وأنهم يعانون من مشكلة تردي الوضع بوزارة الصحة وان معظم الوحدات الصحية ليس بها علاج أو أجهزه كافية للكشف. كما تقدموا بعدة مطالب منها وجود كادر الأطباء، ووجود مؤتمرات للتنمية المهنية وان تكون تكاليفها من قبل جهة العمل وأيضا تعديل في بعض القوانين التي تخص مزاولة مهنة الطب كقانون التحاليل الطبية وتفعيل رقابة وزارة الصحة ورفع قيمة الغرامة الموقعة علي جريمة انتحال صفة الطبيب وأنه لابد من تضمين حقوق المرضي داخل أي قانون يوضع وزيادة موازنة وزارة الصحة من 4% إلي 16 %. كما أضاف الدكتور ماجد ميشيل أمين صندوق نقابة الأطباء أنهم طموحون وكلهم أمل بأن نواب الشعب بالإسكندرية سيقودون حركة النمو الصحي بالجمهورية بأكملها. وفي كلمة لصلاح نعمان نائب الحرية والعدالة، ذكر أنه كمواطن مصري يهمه الشأن الصحي وأنه لابد من القضاء علي مافيا الدواء والتجارة بالمرضي وضرورة بناء منظمة صحية جديدة وعدم التكملة علي نفس القواعد الفاسدة التي وضعت سابقا لأنها وضعت لمصلحة أشخاص بعينهم. كما أشار الدكتور حسن البرنس، نائب الحرية والعدالة، إلي ضرورة البدء من القاعدة وإصلاح ما خربه النظام السابق وأضاف أن احترام مهنة الطب أهم من تأهيل الطبيب وأنه لابد من إنهاء المفاهيم الخاطئة التي زرعها النظام الفاسد بعقول الشعب وتشويه الإعلام لصورة الطبيب. كما أكد علي ضرورة تعاون جميع الفئات والقطاعات لكي نعلو من شأن الوضع الصحي وإنه يمكن رفع ميزانية وزارة الصحة عن طريق الطب نفسه من خلال إنشاء منظومات علاجية ودوائية عملاقة وإنشاء سياحة علاجية.