قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان منشقين عن الجيش السوري قتلوا 27 جنديا علي الاقل من الجيش وقوات الامن في سلسلة من الاشتباكات في محافظة درعا بجنوب البلاد فجر الخميس، كما أعلن مقتل 8 جنود علي يد منشقين داهموا قافلة لقوات الجيش السوري في محافظة حماة. واضافت الجماعة ومقرها بريطانيا ان المنشقين قاتلوا قوات مؤيدة للرئيس بشار الاسد في موقعين بمدينة درعا نفسها وايضا عند نقطة تفتيش عند مفترق طرق خارج المدينة. من جانبه، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجمتع الدولي التحرك بشأن سوريا، قائلا أمام الصحفيين في نيويورك "لقي أكثر من 5000 شخص حتفهم في سوريا، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر". وأضاف "باسم الانسانية، فقد حان الوقت للمجتمع الدولي لفعل شيء". وفي السياق ذاتة قالت منظمة هيومان رايتس ووتش الخميس ان قادة الجيش السوري أمروا الجنود بوقف الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الاسد بأي طريقة ممكنة وأعطوا أوامر صريحة أحيانا بإطلاق النار علي المتظاهرين. وفي تقرير يستند إلي عشرات المقابلات مع منشقين من الجيش والمخابرات السورية نقلت المنظمة عن جندي في القوات الخاصة قوله ان قائدا في وحدته أمرهم باستخدام ما شئتم من الطلقات علي المتظاهرين في محافظة درعا الجنوبية في أبريل نيسان. وذكر قناص في مدينة حمص أن قادته أمروا بضرورة قتل نسبة مئوية معينة من المحتجين وقال لهيومان رايتس علي سبيل المثال لو هناك خمسة آلاف محتج سيكون الهدف ما بين 15 و20 شخصا. ومن جهتها ذكرت الأممالمتحدة ان خمسة آلاف قتلوا في الحملة التي يشنها الاسد لإخماد الاحتجاجات التي اندلعت في مارس اذار بوحي من انتفاضات أسقطت ثلاثة من القادة العرب.#