أشارت منصة "مول فور ذا وورلد" mallfortheworld.com للتجارة الإلكترونية، إلي أن فضاءات التجارة الإلكترونية الجذابة التي تدعمها التقنيات والابتكارات، توفر مساحات شراء رقمية أكثر ربحاً. كما عرض خبراء التسوق الإلكتروني في المنصة بعض الاتجاهات التي بدأت تزدهر وتحقق مستويات عالية من النجاح في التسوق الإلكتروني، أهمها "المتاجر الصغيرة" التي بدأت تكبر عبر الإنترنت، لافتين إلى أن المتجر الصغير الأنيق في الواقع الحقيقي أصبح يستعين بالإنترنت لجذب جمهور أكبر. ونوه الخبراء إلى خدمات التوصيل التي تقودها التكنولوجيا، باعتبارها من الاتجاهات التي بدأت تحقق مستويات عالية من النجاح، إذ لم تعد السيارات الآلية والطائرات من دون طيار، وبرامج التوصيل الآلي بعيدة عن الواقع، حيث بدأ استخدامها في البلدان المتقدمة تكنولوجيّاً. هذا وقد أوضح الخبراء أن استعمال خدمات التوصيل التقليدية للتسليم في اليوم نفسه، هو بالتأكيد عملية مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً، مشيرين إلى أنه ومع ظهور خدمات تسليم المنتجات الآلية، فقد وجد تجار التجزئة الالكترونية أن خدمات المستهلك العالية التقنية استثمار أكثر راحة وملاءمة. وأشار خبراء المنصة إلى ردود الفعل الاجتماعية على تصميم المنتجات والمبيعات، فقالوا إن المستهلك متصل بشكل دائم مع العالم عبر (فيس بوك)، و(تويتر)، و(إنستاغرام)، والبريد الإلكتروني، وحتى عبر المواقع الإلكترونية للعلامات التجارية، لافتين إلى أن منصات وسائل الإعلام الاجتماعية تساعد كثيراً في بناء قاعدة بيانات المستهلك الوفي، عن طريق تصفية ومتابعة عمليات بحث وسلوك المستهلك، لتخصيص تجارب التسوق الخاصة به، وهذا بدوره يساعد العلامات التجارية على تطوير ما يريده مستهلك العصر الجديد. ونبه الخبراء كذلك إلى أهمية أن تكون الإعلانات ذات طابع شخصي وموجزة، إذ إن معظم المستهلكين لا يحبون الإعلانات التي تعترضهم أثناء عمليات التسوق على الإنترنت، لافتين إلى أنه يمكن للمستهلكين ذوي الخبرة في مجال التكنولوجيا حالياً، تصفية الإعلانات باستخدام تطبيقات «مانع الإعلانات»، لإفساح الطريق أمام تجربة تسوق إلكترونية آمنة.
وأشار الخبراء إلى مفهوم التسوق الاجتماعي، لافتين إلى أن المستهلكين على اطلاع دائم على مراجعات المنتجات، وتقييمات الآخرين، كما يبدون حماساً في التعبير عن رأيهم بالمنتجات، لمساعدة زملائهم المتسوقين في التوصل إلى قرار تسوّق.
