تصاعدت حدة الاحتقان والغليان بين طوائف الشعب الشرقاوي وقد نظم اليوم المئات من رابطة من المحامين في جميع المراكز بمحافظة الشرقية وقفة احتجاجية امام مقر نقابة المحامين تضم محامو الشرقية شبابا وشيوخا من مختلف الانتماءات السياسية والاطياف لمآزره المتظاهرين وتطوف مسيرة سلمية حاشدة بالارواب السوداء تضامنا مع ثوار ميدان التحريروالصمود بالميدان احتجاجا علي استخدام العنف المفرط من الشرطة ضد المتظاهرين العزل وما يحدث من انتهاكات من قبل المتسببين عن الاحداث الدامية بميدان التحرير وحقن نزيف الدماء التي أسفرت عن وقوع المئات من الشهداء والمصابين منددين بوقف المجزرة الغاشمة. انطلقت المسيرة وطافت شوارع الزقازيق حتي استقرت امام ديوان عام المحافظة بميدان الشهداء والتي تضامنا مع الثوار بميدان التحرير وقادها نقيب المحامين "حسن الصادق " واعضاء هيئة نقابه المحامين وانضم اليهم مرشحين مستقلين لمجلس الشعب بدائرة الزقازيق وأكثر من 2000 شاب وفتاة من مختلف الأطياف والمحامين للمطالبة برحيل المجلس العسكري، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني والتنديد بالاعتداءات الوحشية علي معتصمي التحرير. بدأ المتظاهرون بوقفة حداد علي أرواح الشهداء أدوا صلاة الغائب علي أرواح الشهداء عقب صلاة العصر، وبعد الصلاة ردد الجميع هتافات ضد المجلس العسكري منها "الشعب يريد إسقاط المشير" كما تم توزيع مطبوعات تطالب الأهالي بمناصرة ثوار التحرير وردد المتظاهرون الهتافات " يا نجيب حقهم يا نموت زيهم " و " قول متخفشي المجلس لازم يمشي " و " الشعب والشعب ايد واحده " و " يا مشير يا عنان الشرعية من الميدان " و " مش عازين تصوير عايزينكوا في التحرير " و " يسقط يسقط حكم العسكر". كما اشاروا الي أن بقاء المجلس العسكري في السلطة، يحمل مخاطر جسيمة بوقوع احتكاكات وصدامات بين الجيش والشعب ومن جانبه اكد" حسن الصادق" نقيب المحامين بالشرقية ان ما حدث بميدان التحرير هي" همجية" تنبذها وترفضها كل المواثيق والاعراف والاديان، خاصة بعد تحول ميدان التحرير الي ساحة حرب داعيًا إلي تطبيق القانون بحزم وصرامة علي كل المخالفين وان السلطات المصرية مسئولة عن إطلاق الغازات السامة من قنابل الغازعلي الشعب المصري المعتصم في ميدان التحرير، احتجاجاً علي الخديعة التي تعرض لها الشعب، والمتمثلة في مد المرحلة الانتقالية لتسليم السلطات لسلطة مدنية وان نقف موقف حازم قبل ان تغرق سفينة الوطن في مشاكل كبيرة. و اوضح ان هذا النوع من الاسلحة التي يستخدمونها ضد المتظاهرين تعد من الأسلحة المحرمة دولياً، واستخدامها ضد الشعب المصري بأيدي السلطات المصرية تطورا خطيرا، محذراً من تدويل هذه القضية خاصة لأن توحشت السلطة في مصر ضد الشعب المصري، وقتله عمداً والتمثيل بجثث الشهداء، مؤكدا أن استمرار إطلاق الغاز علي المتظاهرين يُعد جريمة إبادة جماعية، مؤكداً علي أنه يتم التحضير لكشف هذا الجانب الخطير في سلوك السلطات المصرية، وتقديم القنابل الفارغة والتي لم تنفجركدليل إدانه ولا ننسي ان ثورة 25 يناير قامت ضد الظلم والفساد والاستبداد وضحي الشعب المصري فيها بالكثير فضلا عن تقدم مئات الشهداء والاف الجرحي من اجل ان يسترد كرامته وسيادته وحريته ,مؤكدين عودة لسياسه القمع الهمجيه التي كان يستخدمها النظام السابق و ان الشعب الذي بذل من دماء ابنائه لازاله الطغيان السابق لن يرضي بعودة القمع للمتظاهرين