استنكر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الأحداث المؤسفة التي وقعت بميدان التحرير السبت، موضحًا أن وثيقة السلمي هي التي أدت الي هذة الازمة وأنه كان ينبغي أن تكون الوثيقة استرشادية فقط.. وأضاف في مؤتمر صحفي الأحد أن الأزهر لا يفرض وثيقته علي أحد ولكن إذا تم الأخذ والحرص علي العمل بها؛ لأدي ذلك الي اختصار الوقت وتوفير الجهد الذي أنفقه المجتمع مما يؤدي الي استقراره؛ حيث إن الوثائق الدستورية الأخري لم تحظ بقبول الرأي العام.. كما أوضح الطيب أن وثيقة الأزهر توفر لغير المسلم أن يحتكم الي شرائعه الخاصة لأنها اختارت المدخل الثقافي الحر ولم تأت بها إملاءات خارجية، مضيفًا أنها تركت حرية الاعتقاد للجميع وعدم التمييز علي أساس عقيدة أو جنس بشرط أن يتم التواصل بين الجميع. وطالب شيخ الأزهر المصريين بالبعد عن أماكن التظاهرات والاعتصامات التي تعطل المجتمع، ودعا الحكومة الي ضرب كل من يخرج عن القانون بيد من حديد واعتقال كل من يعطل الحياة حتي يعم الأمن والسلام.** العودة إلي أعلي الأزهر يستنكر نشر صور مفبركة لشيخ الأزهر تسييء للأزهر من ناحية أخري استنكر الأزهر الشريف نشر صورة "مفبركة" لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وهو يقبل البابا بندكس السادس عشر بابا الفاتيكان؛ معتبرًا ذلك عملا قبيحًا وصبيانيًا وغير لائق ويعرقل أية جهود للحوار بين معتنقي الأديان السماوية.. وعلي صعيد آخر قال الطيب إن مؤسسة الأزهر ستقوم برفع دعوي قضائية ردًا علي نشر صورة مخلة لإحدي الناشطات عبر الإنترنت، مهيبًا بالإعلام المصري الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي في التعامل مع المجتمع المصري.. وأوضح مستشار شيخ الأزهر للحوار الدكتور محمود عزب في تصريح له الأحد أن نشر مثل هذه الصور المفبركة والتي نشرتها إحدي الشركات الغربية للدعاية تشكك في نية الغرب بحرية التعبير والدعوة للحوار بين الأديان؛ لأن هذه الأعمال غير المسئولة تسيء إلي رمز الإمام الأكبر شيخ الأزهر وتعرقل أية جهود للحوار.. وطالب الدكتور عزب المسلمين برفع دعاوي قضائية ضد الشركة التي نشرت تلك الصورة للمطالبة بالحق الأدبي والمالي للضرر الذي وقع علي المسلمين؛ لأن الأزهر يمثل المسلمين في العالم.**