عقب صلاة الجمعة بمسجد التوفيقي بحي العرب ببورسعيدأكد الشيخ المحتمل للرئاسة الدكتور حازم أبو إسماعيل، 'أننا لسنا محتاجين للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية في الوقت الحالي، لأنه يجب أولا بناء الفرد علي أسس دينية، وتثبيت عقديته الإسلامية من خلال الحفاظ علي الصلوات في المسجد والصوم والحج و الزكاة و كل العبادات مع المعاملات الإسلامية، ثم سيطلب المجتمع نفسه بعد ذلك تطبيق الشريعة الإسلامية لشعورهم بأن من خلاله سيعم الخير والسلام علي المصريين والعالم كله. وأضاف أن انتخابات الرئاسة هي اللحظة الفارقة، لتأكيد الحرية والمساواة والعدل في مصر. وطالب أبو إسماعيل بالوحدة بين المصريين، حول هدف واحد وهو حب و نهضة مصر. قال 'أبو إسماعيل' أن ثورة 25 يناير هي إعادة بناء مصر والشعب المصري لنفسه وان امريكا و اسرائيل تخاف من المصريين بعد هذه الثورة. وعند خروج أبو إسماعيل من المسجد، أشار بأيديه لتحية جماعة الإخوان المسلمين، الذين نظمو وقفة باللافتات أمام المسجد للدعاية لمرشحي حزب الحرية والعدالة.