كثفت أمانة حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين "بالغربية من جهوده لدعم كافة مرشحي القوائم والفردي في انتخابات مجلسي الشعب والشوري القادمة بمختلف الدوائر في مراكز والمدن المحافظة . ففي قرية سملا التابعة لمركز قطور عقد الحرية والعدالة مؤتمر شعبي جماهيري حاشد بحضور مرشحي الحزب بالدائرة الأولي والتي تضم سيد أحمد الشوري وشهرته "حسنين الشوري" "عامل" ومحمد مندوة العزباوي وشهرته "محمد العزباوي" "فئات" وحمدي عبد الوهاب رضوان وشهرته "حمدي رضوان" "عامل" وأبو المعالي فايق "فئات" "حزب العمل" ومحمود الشاذلي "عامل "حزب الغد الجديد" وعبير عادل المنشاوي "فئات" أمينة المرآة بحزب الحرية والعدالة ومجدي محمد عبد الباقي "عامل" وعوني شعبان محمد أبو عرب "فئات" وعلي فرج عبد الحميد "عامل" وصبحي سعد محمد النشار "فئات ". وأشار "حمدي رضوان " أن الوضع السياسي لمصر الآن قد تغير وأن الناخبين سوف يقومون باختيار المرشحين علي أساس البرنامج وما سوف يقدمه برنامج المرشح أو الحزب في النهوض بالمواطن كفرد وعائلته وبمصر مؤكدا أن الحزب يرفع شعار حرية وعدالة وتنمية وريادة وسيتبني حل أهم المشكلات في حال وصول مرشحي الحزب لمجلسي الشعب والشوري مشيرا إلي أن البرنامج الانتخابي يضع المشكلة والحل لها حتي لا يقال أنه برنامج هلامي وذكر أن أهم هذه المشكلات التي يسعون إليها يعد أهمها المشكلة الأمنية والاقتصادية بالإضافة إلي مكافحة كافة أوجه الفساد التي خلفه النظام البائد سابقا . ودعي " محمود محضية " مرشح فردي عمال إلي ضرورة الوحدة والتماسك بين أبناء قريته "سملا " مسقط رأسه وذلك بالاعتماد دور الشباب وعلي طاقتهم حتي ينهضوا معه ويضعوا يدهم في يده من أجل تحقيق أقصي استفادة للدائرة في ظل برنامج حزب الحرية والعدالة والذي يخدم كل طوائف المجتمع المصري شتي وشدد محضية علي أن مقره الانتخابي مفتوح للجميع ومرحب بالجميع في كل وقت من أجل أن يعبر الجميع عن وجهة نظره سواء في المسيرات أو زيارات البلاد أو المعارف أو التكتيكات الانتخابية . وأكد عبد الحليم عبداللاه مرشح قائمة حزب الحرية والعدالة لمجلس الشوري رمز الميزان عن التزوير السابق لانتخابات الشعب والشوري وعن حالة الإحباط واليأس التي كان يبثها النظام في نفوس الشعب والمصلحين من أبناء شعب مصر قد انتهت موضحا أن إرادة الله سبحانه وتعالي هي التي قالت كلمتها وأسقطت نظام أذل مصر وأهلها ثم بعد ذلك كانت إرادة الشعب المصري الذي رفض كل هذا الظلم ودافع عنه حتي أيده الله تبارك وتعالي بالنصر المبين وعن أهم مبادئ الحزب ويميزه تحدث قائلا " الحرية والعدالة حزب مرجعيته الإسلامية يأمل لمصر دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية موضحا أن في حالة وصول مرشحيه إلي مقاعد البرلمان سيطالب نوابه بإعادة صياغة وفلترة كل القوانين حتي تتناسب مع القرآن والسنة من المنطلق الإسلامي الوسطي الذي لا يحرم حلال ولا يحل حرام . وتحدث علم الدين السخاوي عن المواقف وكافة المشكلات التي واجهته وأخذ يذكر بعض المواقف من مجلس الشعب أهمها قانون زواج المثلين وقانون سن الزواج للإناث والذي تصدي لهم نواب الأخوان بقوه حتي أيدهم الله عز وجل . وتبني العزباوي طرح كافة قضايا المفتراه التي تعرض لها الإخوان طيلة حياتهم السياسية من اعتقالات أدت إلي عدم إتمامه مستشهدا بواقعة عدم تمكنه من إتمام رسالة الماجستير نظرا لكثرة اعتقاله مؤكدا أن المؤامرات تحاك لمصر وشعبها من إسرائيل وغيرها معللا ذلك إلي أن عودة مصر كالدولة ديموقراطية سوف تضر بمصالح إسرائيل وما وراء إسرائيل "مضيفا بقوله " فما بالهم لو قامت في مصر دولة مدنية مرجعيتها إسلامية " . بينما لدائرة الثانية ففي المحلة فقد نظم الحزب مؤتمر شعبي لدعم مرشحي القوائم والفردي والتي تضم سعد عصمت محمد الحسيني "فئات"- محمد مصطفي العادلي "عامل"- علاء الدين محمد أحمد العزب القط "فئات"- نجاح سعد محروس نابت "عامل"- عبد الفتاح إبراهيم الشافعي "فئات"- علي أحمد أمين عامر "فلاح"- عبد الجواد محمد كمال السباعي وشهرته "عبد الجواد شبانة" "فئات"- محمد يوسف علي الشريف "عامل"- حنان حمدي سمك "فئات"- خالد عبد المعطي موسي الشيخ "عامل" ومرشحي الفردي " عبد الحليم هلال ورمزه الانتخابي "التمساح " ومحمود توفيق ورمزه الانتخابي "الراديو " . ابتديء الحديث أثناء المؤتمر المهندس سعد الحسيني متحدثا عن دور الحزب و ضرورة تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية لجميع طوائف المجتمع المصري وذلك بإعداد خريطة عمل تحقق نموا اقتصاديا يحقق اكتفاء ذاتيا في مختلف المجالات مستشهدا بان مصر تستورد 7 مليون طنا من نبات القمح ,وبين أن برنامج حزب الحرية والعدالة يتبني حلولا تتمتع بتحقق الحرية والعدالة والنهضة معا بما يتناسب مع رسالة التعمير في الإسلام ,وعن المعركة بين الإخوان والسلفيين أوضح أن السلفيين فصيل تيار ديني حديث سياسيا وأن صوت المصريين هو الذي يعبر عن مرشحة القادم وذلك بالمشاركة الإيجابية في التصويت الانتخابي القادم خلال المرحلة الراهنة التي تشهدها مصر وأبنائها . وشدد "عبد الحليم هلال " أن المرحلة الراهنة التي تعيشها الدولة المصرية تستوجب تضافر كافة الجهود بين كل المصريين موضحا أن النائب القادم لابد أن يتمتع بعقلية سياسية تطمح إلي تشريع قوانين تخدم الفئة العريضة من الشارع ,وذلك بخلق طفرة جديدة للنهوض بالكافة مرافق ومؤسسات الدولة طبقا لأسس ومعايير تهدف إلي تحقيق مباديء الحرية والعدالة الاجتماعية التي نادي به طوائف الشعب المصري خلال ثورة 25 يناير . بينما أكد "نجاح ثابت " أن حزب الحرية والعدالة قادر علي الإدارة والنهوض والدفاع عن مصر في حالة تشكيل حكومة مستشهدا بان تنمية وتطوير المجتمع سيكون من خلال مشاركة أحزاب قوية سياسية "أحزاب التحالف " كائتلاف موحد وذلك بكون الإخوان "الحرية والعدالة" فصيل مشترك مع كافة القوي السياسية ذات رؤية وبصيرة تدعو إلي الوحدة الوطنية وتبني مشروع تحقيق التجربة التركية للنهوض بالمجتمع المصري . وعلي صعيد أخر نظمت أمانة شباب حزب الحرية والعدالة مؤتمرها الأول بالنقابة الأطباء بمدينة المحلة وسط حضور العديد من قيادات وكوادر الحزب بالغربية . وشملت أهم نقاط المؤتمر الحديث عن تدشين حملة إعلامية ضخمة وذلك بوضع شاشات عرض بالميادين ومراكز المحافظات لتعرض للجماهير أفلامًا وثائقيةً عن إنجازات وسير مرشحي الحزب لانتخابات مجلس الشعب والشوري لعام 2011م، وتوزيع بيانات ومطبوعات توضح ملامح البرنامج الانتخابي لحزب "الحرية والعدالة" خلال المرحلة المقبلة .