تفاصيل خطيرة كشف عنها محمد فهمى، مدير مكتب الجزيرة مباشر مصر السابق وأحد المتهمين فى قضية "خلية الماريوت"، فى مؤتمر صحفى عالمى بواشنطن تحت عنوان "محاكمة قناة الجزيرة" لصحفيين "الجزيرة مباشر مصر" السابقين والمتهمين فى قضية خلية الماريوت بالعاصمة الأمريكيةواشنطن. حيث أدلى الصحفيون بشهاداتهم ضد قناة الجزيرة، بالمستندات، التى كشفت أن الجزيرة القطرية طالما كانت تعمل كمنصة وبوق إعلامى للإرهابيين فى الوطن العربى، ومحامى لجماعة الإخوان الإرهابية. حيث حدد محمد فهمى، فضائح القناة القطرية فى عدة نقاط أبرزها: تهريب القناة للمعدات من خلال الحدود مع ليبيا وغزة. سرقة شاحنات البث التلفزيونى التابع للدولة المصرية وقنوات النايل سات بالإكراه والاعتداء على فنيين التلفزيون المصرى من خلال أنصار جماعة الإخوان، مدللين على ذلك بإفادتهم كشهود عيان وبالتقرير المقدم من شكرى أبو عميرة، رئيس التلفزيون المصرى الأسبق وعضو الهيئة الوطنية للإعلام، لوزير الداخلية حينها مفيداً بأنه مأخوذ من تقرير رسمى قدمه إلى وزير الداخلية فى 4 يوليو 2013 التحريض على دولة البحرين وإثارة الفتن أثناء احتجاجات البحرين، 2011، مدللاً على ذلك ببعض المكالمات المسربة بين حمد خليفة آل عطية، مستشار تميم، وبعض الإرهابيين المدعومين من إيرانبالبحرين. تعمد اثارة الشائعات ونشر الأخبار المضللة عن مصر، وفقاً لشهادة فرج فتحى، محامى سابق بقناة الجزيرة، الذى أدلى بشهادته، قائلاً "القناة كانت تعرى اهتمامها الأكبر لتشويه سمعة مصر دون بذل أى مجهود فى محاولة الدفاع عننا فى القضية". تعيين القناة لأعضاء من الجماعه الارهابية، دون خبرة سابقة في الإعلام أو المراسلة، لمجرد انهم أعضاء بالجماعة، وتلقى القناه لتحذيرات من رؤساء الدول العربية والسلطات المصرية بشان دعمها للجماعة الإرهابية ولكنها لم تبلغ موظفيها في مصر بهذه التحذيرات ولا بحقيقة وضعها غير القانوني بمصر. الإخلال ب "اتفاق الرياض 1 و 2 " حيث فشلت قطر في احترام شروط الاتفاق الذى تم التوصل اليه في الرياض بين المملكة العربية السعودية تحت قيادة الملك الراحل عبد الله واميير قطر تميم بن حمد آل ثانى ، حيث تعهدت قطر بالقيام ببعض التغييرات في سياساتها الداخلية والخارجية بما فى ذلك "منع جماعة الإخوان من الظهور إعلامياً، والامتناع عن إيواء المصنفين في قوائم الإرهاب، ورصد والنظر فى طرد أعضاء حماس من قطر".