ذكرت"مصادر مطلعه بالمجلس الأعلي للآثار" أن الأمين العام للمجلس الدكتور مصطفي أمين وافق علي إقامة حفل ماسوني لليهود في منطقة الأهرامات مساء 11 نوفمبر الجاري. وقال المصدر - في تصريحاته إن هذا الاحتفال تم تنظيمه بواسطة مؤسسة بولندية تدعي "ليلي رايسين" - دعت 1200 يهودي حول العالم للمشاركة في هذا الاحتفال. وأوضح المصدر أن اليهود يعتقدون أن هذا اليوم لن يتكرر في العالم لأنه يحمل تاريخ 11/11/2011، ومنهم من يعتقد أن العالم سينتهي في هذا اليوم، الذي يعد يوما فاصلا في حياة الماسونية واليهود، موضحا أن الحاضرين في الحفل سيلتفون حول الهرم في شكل نجمة داود، وسيضعون ماسة علي شكل النجمة أيضا علي قمة الهرم وكذلك وضع 'هريم' من الذهب علي قمة الهرم لاكتساب قوة وفقا لمعتقداتهم الدينية بعد ممارسة بعض الشعائر حول الهرم. وأكد الاثري علي الأصفر رئيس منطقة آثار الهرم أنه لا صحة لموافقة المجلس الأعلي للآثار علي إقامة حفل ماسوني يتضمن وضع هريم أوماسة علي شكل نجمة داود علي قمة الهرم يوم 11 نوفمبر المقبل الذي يحمل تاريخ 11 من شهر 11 لعام 2011 وفقا لمعتقدات اليهود الماسونية. وأوضح الأصفر، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، أن المجلس الأعلي للآثار وفق خطته يوافق علي إقامة حفلات خاصة في منطقة الهرم وذلك بعد الحصول علي موافقات خاصة من عدة جهات أمنية متنوعة من بينها المجلس الأعلي للآثار. لافتاً إلي أن هذه الاحتفالات تقام حول الهرم من سنوات طويلة اعتقادا من أصحابها أنه تمنحهم القوة وذلك إيماناً منهم ببعض المعتقدات الدينية في معتقداتهم. وأضاف علي الأصفر أن الآثار لم تسمح من قبل ولن تسمح حاليا بوضع أي شيء علي أهرامات مصر ولن يسمح للمشاركين في أي احتفال بالدخول بأدوات أو أجهزة أو ما شابه ذلك حيث يخضعوا قبل دخولهم للتفتيش، مشيرا إلي أن هذة الاحتفالات الخاصة تتم بعد المواعيد الرسمية للزيارة بمنطقة الهرم ويحصل عليها رسوما كبيرة تدخل خزينة الدولة في إطار من المحافظة علي المنطقة الاثرية ودون أي أفعال تؤذي الآثار من أي نوع. وقال إن ما تردد من معلومات في بعض الصحف والمواقع الإخبارية عن قيام مجموعة من شركات السياحة العالمية ستقيم حفل ماسوني يتم من خلاله وضع هريم من الذهب علي شكل نجمة داود اعلي قمة الهرم عار تماما عن الصحة ولن يسمح المجلس الأعلي للآثار بوضع أي شيء علي قمة الهرم أو الأضرار بآثار مصر بأي شكل من الأشكال.