أكد علي حسن، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه منذ الوهلة الأولى الذي شرفته فيها الهيئة الوطنية للصحافة بتكليفه بهذا المنصب، وهو يضع نصب عينيه أن تستعيد الوكالة أمجادها والمستوى الذي يليق بها وبتاريخها. وقال علي حسن، في كلمته بمناسبة حفل إفطار أسرة الوكالة اليوم: "إن الوكالة هي أكبر وكالة أنباء في منطقة الشرق الأوسط ، وكانت منظمة "اليونسكو" أجرت تصنيفا لوكالات الأنباء خلال فترة تولي عبد الله حسن رئاسة أ ش أ ، وكان ترتيب الوكالة ال12 من بين 160 وكالة حول العالم ، حيث كان لوكالة أنباء الشرق الأوسط آنذاك 25 مكتبا في الخارج"، مضيفا "إننا نبذل جهدا مضنيا حتى تستعيد الوكالة دورها ومكانتها، وتستعيد جميع مكاتبها حول العالم ". وأكد :" أنني أعمل ومعي زملاء أفخر بهم وخاصة الشباب منهم وكفاءات جيل الوسط وأساتذة الوكالة وكل من سبقوهم ، فمن السهولة وسط هذه الكوكبة أن نستعيد المكانة التي كنّا عليها باستخدام السرعة والدقة والمصداقية التي دأبت الوكالة على التميز بها". وأشاد بالروح الطيبة التي وجدها من الهيئة الوطنية للصحافة، قائلا: " إنها ستكون عونا لنهضة الوكالة، التي تعد القاطرة الأولى لمسيرة الصحافة والإعلام ، مؤكدا :" أنه سيسعي أن تستعيد الوكالة مكانتها بين الهيئات والمنظمات العربية والدولية ، مثل اتحاد وكالات الأنباء العربية والعالمية ، ومختلف الاتحادات الدولية للصحافة ". ووجه حسن الشكر لجميع الحضور، قائلا: "إنكم تستحقون الشكر والاحترام والتقدير لما بذلتموه من الجهد منذ أن توليت منصبي ، ويكفيني ما أعلنه الأستاذ كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة من أن أهم معايير اختيار القيادات الصحفية الجديدة هي العمل على إعادة العلاقات الطيبة بين جميع العاملين ، ولقد شرفتموني من قبل باختياري عضوا لمجلس الإدارة أربع دورات متتالية ، وأتعهد بتحقيق كل أمالكم ". ومن جانبه قال محمد عبد الجواد، أحد مؤسسي الوكالة ورئيس مجلس إداراتها ورئيس تحريرها الأسبق :"عشقت العمل الصحفي ، وأنا أحد مؤسسي هذه الوكالة، فقد قضيت 37 عاما في مهنة الصحافة ومكثت في الوكالة 22 عاما". حضر الحفل كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ، وعبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وعبد الله حسن وكيل الهيئة الوطنية للصحافة ورئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط الأسبق ، والدكتور عصام فرج وكيل الهيئة الوطنية للصحافة.