توفي متسول مصر نتيجة إصابته وذلك عقب أن صدمه قطار بمنطقة أبو النمرس في الجيزة، وتم التحفظ على جثمانه داخل أحد المستشفيات العامة. حصل المقدم هانى عكاشة رئيس مباحث أبو النمرس، على بلاغا مفاده العثور على جثة بجوار مزلقان السكة الحديد. نتج عن الفحص أن الجثة لشخص في العقد الثالث من عمره "مجهول الهوية" حافى القدمين، ومغطى بملابس رثة. وبإجراء التحريات اللازمة، تبين للنقيب محمد خليل معاون المباحث أن المتوفى من المتسولين بالمنطقة، وأنه قبل الحادث كان متوقفا على مزلقان السكة الحديد (عاريا) فاصطدم به القطار ما أدى إلى مصرعه، فقام أحد الأشخاص بوضع تلك الملابس الرثة عليه. تحرر المحضر اللازم، وتم النشر عن الجثة بأوصافها، وأخطر اللواء هشام العراقى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
