احتفل برنامج " منتهي الصراحه " بمرور 38 عاما علي اول نضال لاهالي السويس ضد اليهود في الرابع والعشرين من اكتوبر عام 1973 و رفضهم الاستسلام للعدو الصهيوني , ودفعهم باول شهيد في ثورة يناير , والتقي الاعلامي مصطفي بكري بالشيخ حافظ سلامة رمز المقاومه الشعبيه والمثل الحي علي الصمود والمقاومة والاستبسال والدفاع عن مدينته وارضة .والتقي بالعديد من الرموز الحية علي استبسال اهل السويس الذي كان حديث العالم اجمع . حافظ سلامة :رفضنا تسليم السويس للصهاينه وكان لدينا ايمان بالنصر في حواره مع الاعلامي مصطفي بكري اكد الشيخ حافظ سلامة ان ذكرياته مع المقاومة في السويس لا تنسي فعندما هاجم الصهاينه المدينه واتخذ المسؤلين القرار بالتسليم وطالبوا رفع العلم الابيض دليل التسليم و طلب مني العميد مصطفي ان ابلغ الاهالي بذلك رفضت وظل المحافظ يتصل بالعميد ويطالبة بالحضور من اجل التسليم اخبره برفضي ورغم اني لم اكن عسكري ولم يكن في المدينه سوي عدد قليل من الاسلحة الا اننا تسلحنا بالايمان ونزلت الي المسجد اخطب في الناس طالبا منهم المقاومة معي ومع القوات الموجودة واعلنت في الميكرفون لليهود اننا لن نسلم وعليهم ان يرحلوا وتحدتهم وكانت اراده الله فوق كل شيء , عملنا تنظيماتوخرج ابناء السويس واستشهد منهم الكثيرين من اجل ان تبقي المدينه ولا تستسلم ابدا . وعن رؤيته لثورة يناير يقول الشيخ حافظ سلامة السويس سباقه ودفعت بشهدائها منذ اللحظة الاولي ففي الواحد والعشرين من يناير وجهت انذار للرئيس مبارك طالبته فيه ان يقوم بالغاء الطواريء وان يفرج عن المعتقلين السياسين والا سوف ننزل الي الميدان ونشارك , وبعد يومين سالت ضباط امن الدوله الريس رد قالوا لا فاخدنا قرارنا بالنزول للميدان , وفي السويس الشرطة كانت مبيته للغدر واطلقوا الرصاص الحي من البدايه فسقط الشهداء وكنت اقوم بتغسيلهم ودفنهم واواسي زويهم ولكن لدينا اصرار علي الاستكمال حتي يسقط النظام . السويس كانت شعله مصر كلها . محمود عواد : اليهود جبناء وقلبي يدمي للانتهاكات ضد الجيش المصري ومن بين رموز المقاومة الشعبية الباسلة والباقيه تتذكر ايام العدوان والنصر احد قادة المقاومة الشعبية الحاج محمود عواد الذي صرح لبرنامج منتهي الصراحه " ان اليهود شعب جبان وعندما ارادوا دخول السويس ظنوا اننا سوف نستسلم ولما رفضنا تراجعوا وخافوا بشده فانتصرنا عليهم , وكان المسجد شعله نشاط يحمس الاهالي ويطمن ويجمع الاسلحة ويحارب من هنا جاءت روح المقاومة لاهل السويس وظلت معهم حتي الان , وعن الجيش المصري اشار الي ان اليهود يعملون الف حساب لقواتنا المسلحه وكذلك العديد من بلدان العالم لهذا قلبي يدمي عندما اسمع عن الانتهاكات ضد الجيش , فكل من يلقي طوبه ضد الجيش فهو خائن وعميل ولا يجوز لمن يحمي مصر ان يعامل هكذا . وتذكر الحاج عواد ما قام به المشير حسين طنطاوي عندما امر بصرف تعويض له علي نفقه القوات المسلحه وهو لم يقابله او يجلس معه . عبد المنعم قناوي احد عيون المخابرات داخل سيناء يتذكر احداث النصر . وفي حواره مع الاعلامي مصطفي بكري اكد عبد المنعم قناوي احد المشاركين في المقاومة ورمز من رموز المقاومة في سيناء اكد انه ظل طيله 101 يوم داخل سيناء ليكون عين من عيون المخابرات المصرية داخل هذه البقعة الشديده الخطورة في هذا الوقت , وتذكر تضحيات بدو سيناء واكد انهم كانوا جزء اصيل من المقاومة الشعبية وكانوا يقدمون انفسهم من اجل النصر , ومع ذلك عاملهم النظام السابق باسوء معامله رغم انهم كانوا فدائيين وحملوا ارواحهم علي اكفانهم , واضاف ان الجديش المصري سيظل حامي البلاد من اي عدوان داخلي او خارجي فهم خير اجناد الارض . واشار الي انه لن ينسي في حياته لحظة النصر وعبور القوات لانه كان حلم ولكن كان لديهم ايمان قوي بتحقيقه .