قال الإعلامي مصطفى بكري، إن العزاء الوحيد للشعب المصري هو أن ننتقم، وأن نضع حدا للإرهاب المتآمر، حيث التمويل من الخارج والتخطيط من عواصم غربية وإقليمية والتنفيذ هنا بيد آثمة مجرمة قاتلة لا تفرق، وإنما تتمادى لتصل إلى حد قتل المصلين داخل الكنائس. وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنهم لم يفرقوا أبدا ولن يفرقوا بل سيظلوا هكذا؛ لأن عقولهم لا يمكن أبدا أن تعي أو تدرك صحيح الدين أو المسئولية الوطنية أو حتى الإحساس بالإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى ان كل ما نراه الدين هي مشاهد من الدم والموت والأشلاء، فهؤلاء الذين تآمروا وارتكبوا الحوادث الإرهابية، والتي كان أخرها الحوادث التي ارتكبت داخل كنيسة في طنطا والآخرى على أبواب كنيسة في الإسكندرية، متسائلا: "ما الذي يمكن لكل مواطن مصري ينتمي لهذا الوطن أن يقوله؟ وأي كلمات يمكن أن تداوي الجراح أو تخفف من الألم الذي اجتاح النفوس جميعا . وتابع بكري، أن المؤامرة لم تكن تستهدف فئة بعينها أو قطاع من الشعب المصري لكنها تستهدف كل مصر، نراها تمضي كل يوم ونرى العالم الذي يحدثنا عن ضرورات مواجهة الإرهاب يشارك ويتآمر ويحتضن الإرهابيين ويأويهم ويمنحهم اللجوء السياسي، لافتا إلى أن أمير قطر ووزير خارجيته يبعثان ببرقية تعزية بينما قناة الجزيرة تشتم منها شماتة بشكل واضح وسعي مستمر إلى محاولة النيل من أمن الوطن واستقراره والتحريض ضده وضد مؤسساته.