نظمت القوي الساسية بالإسكندرية مؤتمر صحفي أمام مكتبة الإسكندرية إستنكرت من خلاله فتح باب الترشح لإنتخابات مجلسي الشعب والشوري دون إصدار قانون الغدر ، و طريقة المجلس العسكري و حكومة الدكتور عصام شرف في إدارة المرحلة الإنتقالية التي تمر بها البلاد خاصة بعد أحداث ماسبيرو و أكد عبد الرحمن الجوهري 'منسق حركة كفاية و المتحدث الرسمي بإسم حزب الكرامة بالإسكندرية' علي أن القوي الساسية ترفض إستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين ، و ترفض تصوير أحداث ماسبيرو علي أنها مواجهات بين الجيش و الأقباط لأن هؤلاء الأقباط هم مواطنين مصريين كاملي المواطنة و لهم مطالب مشروعة يجب الإستجابة لها و العمل علي تحقيقها ، مشيرا إلي أن مصر تعني من مشكلة حقيقية و هي أن نظام الحكم الحالي لا يعبر عن الثورة الشعبية التي قام بها الشعب ، و إستمرار نفس النهج من جانب المجلس العسكري يعني أن المجلس لا يعي مطالب الشعب ، هذا إلي جانب تخلي الأحزاب عن بعض المطالب الأساسية للثورة و في مقدمتها تشكيل حكومة إنتقالية مدنية و علي الجانب الأخر أوضح رشاد عبد العال 'المتحدث الرسمي بإسم الإئتلاف المدني الحر بالإسكندرية' أن الحكومة الحالية أثبتت و بجدارة أنها لا تصلح أن تكون ممثل للثورة بالرغم من أنها كان من المفترض أن تكون "حكومة الثورة" ، و الدليل علي ذلك أن هذه الحكومة فشلت تستطيع تحقيق أي مطلب من مطالب الثورة ، و أضاف أن مصر ربما تكون مقبلة علي موجه ثانية من ثورة 25 يناير لتأتي بنظام سياسي جديد يحقق رغبات الشعب