كشف حزب الحرية و العدالة بالإسكندرية عن قيام مجهولين بإقتحام مقره بمنطقة الساعة ، و إتهم الحزب علي لسان عبد القادر خفاجة 'أمين الوحدة الحزبية بالعوايد' فلول النظام السابق بأنهم وراء هذا الاقتحام ، مرجعاً السبب وراء ذلك إلي النشاط الذي ظهر من الحزب في المنطقة منذ افتتاح المقر ، وعلي رأسها حملات تنظيم المرور، وتنظيف الشوارع ، وتشجير بعض المناطق ، و أكد "خفاجة" علي أن هؤلاء المعتدين قاموا بسرقة 10 آلاف جنيه قيمة اشتراكات الأعضاء الجدد في الحزب بمنطقة العوايد، وإن السارق ترك الأدوات التي كسر بها الباب داخل المقر ، مشيرا إلي أن هناك هجمة من فلول النظام وبعض أفراد الشرطة علي الحزب ، و هذا ما ظهر في محاولتهم عرقلة حملة المرور المستمرة منذ أيام بعد نجاحها ، فقاموا بتسيير السيارات عكس الاتجاه وكذلك محاولات سحب رخص بعض السيارات و أوضح الحزب تفاصيل الواقعة و التي بدأت حينما أكتشف حارس العقار بأن باب مقر الحزب مفتوح أثناء صعوده إلي العقار لتلبية طلبات أحد السكان علي الرغم من أنه ليس موعد فتح المقر ، الأمر الذي أثار ريبته فوجد المقر محطماً ومبعثر الأوراق ، فاتصل بأمين الحزب بالدائرة ، وقال حارس العقار إنه يشتبه بأحد الأشخاص يرتدي "بدلة" ويحمل حقيبة يقف بالدور الواقع فيه مقر الحزب في الواحدة ظهر اليوم الأحد، واكتشف الحارس عملية الاقتحام والسرقة بعد ذلك بساعة تقريباً