اجتماع المجمع المقدس أعلي سلطة في الكنيسة الأرثوذكسية برئاسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحضور عدد كبير من الأساقفة بالمقر البابوي بالعباسية. رغم أن هذا الاجتماع كان موعده محددًا سلفا، إلا أن أحداث ماسبيرو التي وقعت أمس، التي راح ضحيتها 24 قتيلًا، وسقوط أكثر من 200 مصاب، خيمت علي أجواء الاجتماع الذي كان من المفترض أن يناقش فقط ما تم اقتراحه ودراسته من قبل اللجان الفرعية بالمجمع مثل لجان التعليم وشئون الأديرة وغيرها. ومن ناحية أخري، استعدت الكنيسة الكبري بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية للصلاة علي جثامين ضحايا الأحداث من الأقباط، الذين سيصلون من المستشفي القبطي إلي الكاتدرائية التي تبعد عنها بضعة خطوات. وقد أحاطت أجهزة الشرطة والجيش بالكاتدرائية المرقسية للحفاظ علي الأمن.