بدأت نيابة وسط القاهرة التحقيق مع 15 متهمًا في أحداث شغب ماسبيرو، التي وقعت أمس، وراح ضحيتها 24 قتيلاً و213 مصابًا. وأمر المستشار عمرو فوزي، المحامي العام الأول للنيابة، بعرض المصابين علي الطب الشرعي لمعرفة سبب الإصابة والأداة المستخدمة. وأمرت النيابة بتشريح جثث المجني عليهم. وكشفت التحقيقات الأولية أن حصر الخسائر المبدئية أفاد بحرق 27 سيارة ما بين مدرعات وسيارات ملاكي وأخري تابعة للشرطة، أضرم فيها المتظاهرون النار أمس. وأمرت النيابة بتشريح جثث المجني عليهم. وأوضحت أن المتهمين يواجهون تهم تكدير صفو الأمن العام وإثارة الفتنة الطائفية والقتل العمد واستعمال سلاح ناري بدون ترخيص والتعددي علي رجال الأمن. وقال المستشار عادل السعيد، المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، إنه تم عمل معاينة مبدئية من جانب اعضاء ووكلاء ورؤساء نيابة وسط القاهرة إلي الأماكن التي شهدت الأحداث، مشيرًا إلي أنه سيتم عمل معاينة تكميلية بعد قليل للوقوف علي حقيقة الأمر. يذكر ان شهود عيان من سكان عقارات مجاورة لمبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو إنهم شاهدوا قناصة في شرفات فندق ه .ر خلال الأحداث الدموية التي شهدتها المنطقة أمس الأحد بين متظاهرين أقباط قوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي. وأسفرت المواجهات حتي الآن عن مصرع 25 شخصا وإصابة حوالي 272 آخرين. وبحسب ما نشره احد المواقع الالكترونية فإن القناصة أطلقوا الرصاص علي قوات الجيش وقت الاشتباكات، وأن قوة من الشرطة العسكرية تحركت باتجاه الفندق وألقت القبض علي عدد من المشتبه بهم ممن كانوا في الطابقين الرابع والخامس بالفندق.