تعليقا علي البيان الصادر عن إجتماع المجلس العسكري مع ممثلي عدد من الأحزاب المصرية ، قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، أن البيان الذي وقع عليه المشاركون في الإجتماع مع رئيس الأركان وأعضاء المجلس العسكري لا يلبي الحد الأدني من طموح جماهير الثورة المصرية، ويكسر حالة التوحد حول مطالبها، حيث كرس هذا البيان لإطالة الفترة الانتقالية، مما يضاعف مخاطر الألتفاف علي الثورة و تفريغها من مضمونها ، و يزيد معاناة الشعب نظرا لما تحمله الفترة الانتقالية من مصاعب اقتصادية ومعيشية علي الوطن وأبنائه .. وأضاف نري أنه يمكن للمجلس العسكري لو توفرت الإرادة والرغبة أن يسلم السلطة في فبراير أو مارس القادم بحد أقصي ، مؤكدا رفضه لأنصاف الحلول وإضاعة الوقت علي البلد بحلول لاترقي لتطلعات الشعب وكافة القوي السياسية، مشيرا أن أسلوب المجلس العسكري في التعامل مع طلبات القوي الوطنية سيؤدي حتما إلي مواصلة التصعيد ويدخل البلد في دائرة مفرغة . فيما دعت حملته "حملة ترشح د.عبدالمنعم أبوالفتوح لرئاسة مصر" جميع القوي الوطنية للوحدة والنظرة الشاملة لمصلحة الوطن، وإعطاء الأولوية لإعادة الجيش لثكناته وسرعة إنهاء المرحلة الإنتقالية حماية لمقدرات الوطن ومستقبل أبنائه ..