تضاربت التصريحات بين كوريا الشماليةوماليزيا، الخميس، بشأن مقتل كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري، فبينما تصر كوالالمبور أن وفاته كانت بغاز الأعصاب، تؤكد بيونغيانغ أن الوفاة جاءت بسبب أزمة قلبية. وقال ري تونج إيل، نائب سفير كوريا الشمالية السابق لدى الأممالمتحدة، إن ثمة مؤشرات قوية على أن أزمة قلبية كانت وراء مقتل مواطنها الذي توفي بمطار كوالالمبور الدولي. من جانبها، أكدت ماليزيا أن الرجل، ويدعى كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قتل بمادة كيماوية شديدة السمية تعرف باسم غاز الأعصاب "في. إكس". ونفت كوريا الشمالية أن يكون القتيل هو كيم جونج نام. وقال إيل إن عينات من المادة السامة التي عثر عليها أثناء تشريح الجثة يجب أن ترسل إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وأشار إيل إلى أن الضحية تناول أدوية لأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. وأكد أن الضحية باسم كيم تشول، وهو الاسم في جواز السفر الدبلوماسي الذي كان يحمله. لكن السلطات في ماليزيا قالت إنه كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق المبعد لحاكم كوريا الشمالية.