قال الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي وذوى الاعاقة بمجلس النواب ،ان اللجنة حريصة على الاستفادة من الابحاث العلمية للوقوف على ابعاد المشكلات والظواهر الاجتماعية ،وخاصة التى تتعلق بالأسرة والطفل ،بالاضافة الى عددا من الملفات الساخنة الأخرى الخاصة بدور الايتام والمسنين والمؤسسات العقابية واطفال الشوارع. وقال القصبي خلال الزيارة التى قام بها وفد لجنة التضامن الى مركز البحوث الاجتماعية والجنائية ان الدولة التى تهتم بالبحث العلمي هى الدولة الاكثر تقدما،وتساءل عن السفارات التى قدمت اعتراضاتها على بعض مشروعات القوانين والتى تتولى تمويل عددا من المنظمات الموظفة لخدمة نتائج بحثية معينة ،ولماذا لاتقدم هذا الجهات تمويلا لهذا الصرح الوطنى الذى يقدم ابحاثا واقعية وصادقة. وأشار القصبي الى ضرورة تجديد الخطاب الديني ،بالاضافة الى توحيد الخطاب الموجه للمجتمع ككل،حتى لايتعارض الخطاب الديني مع الاعلامي أو الثقافي أو حتى الرياضي،وطالب بضرورة قيام المركز بعمل دراسات يتم الاستفادة منها فى معالجة قضايا مثل الزيادة السكانية التى تلتهم كل معدلات التنمية،وحتى يمكن تحويل الزيادة السكانية الى طاقة ايجابية. وقال القصبي قصدت من هذه الزياره اناوجهدعوةلكلموسساتالدولةوالوزاراتبالاستفادةمنكلالبياناتالمتوافرةفيالبحوتالعلميةالموجودةفيهذهالقلعة والصرح العلمي. وقالت الدكتورة نسرين البغدادي رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية،انها طالبت فضيلة المفتي بضرورة ربط الخطاب الديني بالقضايا الاجتماعية،وروت واقعة تعود الى عدة سنوات وهى زيارتها ولجنة من المركز لمنطقة الدويقةعقب انهيار الصخرة ،وكان فى نهار رمضان حيث لاحظت ان جميع السكان مفطرين،فسألتهم"رمضان ماجاش عندكم؟؟؟"فقالوا رمضان للاغنياء فقط ولكن نحن فقراء طوال العام،كما لاحظت ايضا عدم توثيق الزواج او شهادات ميلاد الاطفال او البطاقات الشخصية،وطالبت البغدادي بضرورة ان يتكاتف الاعلام مع المؤسسات الدينية للتوعية بحقوق المرأة عند الزواج،وأضافت ان قانون الخلع ومنح الجنسية لابناء المصرية المتزوجة من اجنبي ،كانا بتوصية من المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية. وقالت النائبة رشا رمضان وكيل اللجنة ان عدد اطفال الشوارع وفق الاحصائية التى خرجت من المركز لايتجاوز 16الف فى الوقت الذى كنا نسمع فيه ارقاما تحصاهم فيما يقرب من 20مليون وهو رقم مرعب ومخيف. وطالت النائبة الدكتورة مهجة غالب بضرورة تكاتف كل المؤسسات البحثية ،لتقديم الدراسات الوافية لكل الظواهر والمشكلات الاجتماعية والتى يمكن من خلالها ان يضع صانع القرار الخطط والاستراتيجيات لمواجهتها.