17 فبراير.. يوم نكبة وطنى

أهديك دموعى ياوطنى ..أهديك حزنى ياوطنى ,,,, أبدا ,,,أبدا لن أهديك عجزى فهذا ذنباً أعاقب عليه كل يوم وحدى ,,,.لن أهديك عجزى فى ذكرى نكبتك ....سأهديك دموعى ..وصلاتى وصومى ..أهديك أصوات أحبة تلهج بالدعاء لأجلك صبرا وتحدى,,,,,
أهديك ألم يصرخ وجرحاً تعالت فيه أنات قلبى ..انهم يتراقصون احتفالا على ضفاف ألمى.....
يتراقصون كرها ..يبثون حقدا ..يتراقصون على بقايا وطن دمروه
في هذا العام المشؤوم تأمروا علي رجل الأمة ,,, فزادت نكباتها ،، ونكست راياتها وتدعنش رجالها،،،
وباتت شوارع الوطن المسروق ممتلئه بأفواج المنتظرين
في طوابير احلامهم التائهه،،،
جعلوا منه رماد وأغشية أرواحهم المحترقة من لهاث.وعفن أفكار،
واليوم يرسمونه بالبارود والنار فاشتعل هو وضعنا نحن ،⁧
رباه أعذر عجزنا ,,, أعذر عجزنا ....
أتنا بقوة وصبرا ..وأيمانا .. تطهّرُنا به...
ونطهر به أرضَنا ...من رجْسِهم ..من غدرهم ...من نفاقهم ...من كذبهم،،،لتعود سلاما منعما ،،،
فأنت ياقبلتنا علي جبين الارض
تتوضئ طهرا كل يوم بدم الشرفاء،،
‏ وتنتظرنا وتصرخ تنادي ونحن نقف في طوابير العجز،،،
لن نستسلم ،،،سنتلحف رداء الكبرياء لأجلك
وبعزم الصابرين ،،،
واصرار الثابتين
وسوف نجعل التفاؤل نبضاً في شراييننا.
فربما تصفح عنا السماءُ ...
ويكون لقاءنا معك لقاء الفاتحين الصادقين.