نفي مدير المخابرات السوداني اللواء حنفي عبدالله ما تناقلته وكالات الأنباء من تقارير استخبارية غربية مفادها، أن الحرس الثوري الإيراني سرق عشرات الصواريخ الروسية المتطورة من ليبيا وهربها إلي السودان. وقال اللواء حنفي في تصريح لصحيفة 'السوداني' الصادرة اليوم إن هذه الأنباء عارية من الصحة، وشدد علي أن السودان لديه من التحوطات والتأمين علي حدوده ما يضمن عدم تسريب أي أسلحة للداخل. وأضاف أن كتائب القذافي قد سرقت كميات من تلك الأسلحة وهربتها إلي دولة النيجر التي أقرت بذلك، وأضاف "لكن لم يتسرب أي منها إلي السودان"، مؤكدًا حرص بلاده علي حماية حدودها حفاظًا علي أمن وسلامة البلاد". من جهته، اعتبر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصورامي خالد سعد في حديث مماثل للصحيفة أن عملية تهريب أسلحة للسودان مستحيلة، ولن يحدث ذلك إلا بتنسيق بين السودان وإيران. وأضاف الصوارمي "إذا حدث ذلك فلن تسمي العملية تهريبا وإنما ستكون واضحة وصريحة". وأكد الصوارمي عدم صحة تلك المعلومات وقال إن ذلك الحديث يأتي في إطار دائرة الاتهامات المغلوطة الموجهة للحكومة والجيش السوداني وأضاف "لا أدلة ولا شواهد علي صحة تلك الاتهامات".