سادت حالة من الغضب الشديد والألم والمرارة بين أهالي قرية مناوهلة مركز الباجور بمحافظة المنوفية؛ بسبب أفعال النائب محمود بسيوني الهدامة والسعي لقرار منفرد من بعض الأهالي بتحويل مدرسة ام السعد الابتدائيه بنات إلى تجريبي. وسبب الغضب يكمن في عدم قدرة المواطن الفقير على دفع المصروفات في مدرسة تجريبية . وقام الدكتور محمود بسيوني، نائب الباجور، بزيارة مفاجئة لأهالي قرية مناوهلة لمناقشة السعي وراء القرار، قائلا: "انا نفذت حسب طلب بعض الأهالي ". وقال الدكتور عماد خضر طبيب أسنان - أحد أهالي القرية، إنه تم انشاء مدرسة إم السعد الابتدائيه بنات من خلال تبرع الحاج سعد حشيش، وقام بالتبرع بقطعة الارض وتكلفة المباني لخدمة أهالي القرية ومساعدة الفلاح البسيط والعامل الذي لا يستطيع ان يعلم أبنائه في مدارس خاصه او تجريبيه وانشاء مدرسه ام السعد الابتدائية بسبب وجود مدرسة قامت هيئة الابنية التعليميه بتأجير احد المساكن في القرية لتعلم أبناء وبنات اهل القرية وللاسف آيلة للسقوط فتبرع الحاج سعد حشيش بانشاء المدرسه". وأكد الشاب أحمد خلف، أحد أهالي القرية، أن مبني مدرسة مناوهله بنات، قديم ومؤجر وصدر حكم قضائي بتسليمه للورثة وبها اكثر من 400 طالبه لا نعرف مصيرهم في حال انهيار المبنى أو تسليم الورثه للمبني. ومن جانب استقبل الدكتور عبد الله عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، وفد من أهالي قرية مناوهله مركز الباجور لمنع وإيقاف قرار الدكتور محمود بسيوني بتحويل مدرسه ام السعد الابتدائية الى تجريبية . وأمر وكيل التعليم بالمنوفية، مدير الاداره التعليمية بالباجور، بتنفيذ القرار لتصبح مدرسه ابتدائية بنات وإلغاء قرار المدرسة التجريبية. وكلف عمارة الهيئة التنفيذية بإنهاء تجهيز المدرسة للإفتتاح في بداية الترم الثاني من العام الدراسي الجديد.