أعلن متحدث باسم الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، أمس الأحد، أنه تم اعتقال "17 مرتزقا"، من بينهم من وصفهم بأنهم"خبراء فنيون" فرنسيون وبريطانيون في مدينة بني وليد معقل القذافي. وقال موسي إبراهيم لقناة الرأي التي تبث من سوريا: إن "القوة الخاصة التي قبضنا عليها 17 مرتزقا أغلبهم فرنسيون واثنان إنجليز وقطري واحد، وشخص من جنسية دولة آسيوية لم تحدد بعد". وتابع: "المجموعة تم القبض عليهم في بني وليد، منهم خبراء فنيون، ومنهم بعض الضباط الاستشاريون". وأضاف أن هؤلاء الأشخاص سيتم عرضهم علي التلفزيون في وقت لاحق، ولكنه لم يذكر تفصيلات أخري. ولم يتسن علي الفور التأكد من ادعاءات إبراهيم. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنه لا توجد لديها معلومات بشأن هذا النبأ. ونفي مسؤلون بحلف شمال الأطلنطي ومسؤولون فرنسيون وبريطانيون، يوم السبت، تقريرا بثته قناة الرأي قال إن القوات الموالية للقذافي أسرت جنودا من حلف الأطلنطي. ووجود قوات خاصة غربية في ليبيا وقيامها بالاتصال بمسؤولين مناهضين للقذافي خلال الصراع أمر معروف. وتقول تقارير لوسائل الإعلام الغربية إن شركات أمن خاصة تساعد أيضا القوات المناهضة للقذافي.