أعلن المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل والمنسق العام بدء انطلاق حملات الدائره البيضاء والدائره السوداء والتي ترعاها الحركة في جميع الدوائر الانتخابية علي مستوي الجمهوريه ، وتنقسم الحمله لشقين : الدائره البيضاء وهي صياغة مباديء عامة مطلوبة في أعضاء مجلس الشعب القادم مثل السيرة النظيفة وعدم الإنتماء للحزب الوطني المنحل وأن يكون للمرشح برنامج إصلاحي ورؤيه إصلاحيه أو أن يحتوي برنامج الحزب أو الائتلاف المنتمي له علي أفكار إصلاحيه , يكون له دور في محاربة الفساد , لديه القدره علي وضع تشريعات في مصلحة الشعب , لديه الخبره في العمل السياسي , له مواقف سابقه في صالح الناس , أو له مواقف سابقه ضد نظام مبارك , وكذلك لديه القدره علي الدفاع عن مصالح الشعب بحيث لن تقوم الحركه بتسمية شخص أو قائمه حزبيه وستترك للمواطن حرية الإختيار لأن الهدف من هذه الحمله هو جعل المواطن جزء من إتخاذ القرار . أما " الدائره السوداء " فهي حصر لجميع المرشحين المحتملين للحزب الوطني في كل دائرة إنتخابية ، مع العلم بأن هناك مرشحين للوطني اشتركوا في الانتخابات السابقه بصفة مستقلين أو وطني مستقل وأن هناك عائلات في بعض المحافظات تجهز أبناءها من الشباب لتسويقهم علي أنهم من شباب الثورة، وهي عائلات كان لمرشحيها مواقف مخزيه سابقه من الموافقه علي قوانين سيئة السمعه. وأضاف ماهر أن هناك عدة أحزاب جديده من فلول الحزب الوطني مثل حزب الحريه وحزب مصر القومي وحزب البدايه وحزب المواطن المصري والذين يندرج تصنيف مرشحيهم ضمن الدائرة السوداء فيما شدد علي محاوله البحث عن المجمعات الإنتخابيه السابقه للحزب الوطني والأعضاء الذين تم ترشيحهم سواء في مجلس الشعب أو الشوري أو المحليات. وتقوم الحمله علي فضح هذه الأسماء والأحزاب وفضح الممارسات السابقه للأعضاء السابقين داخل البرلمان والحزب الوطني عموما وأيضا عائلات الحزب الوطني الشهيرة . وعلي صعيد اخر قامت الحركة في مناطق عين شمس والزيتون والوراق بتوزيع منشور لتوعيه المواطنيين بمدي خطوره تطبيق قانون الطوارئ الأن . وقال أحمد ماهر "المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل" أن ناشطوا الحركة بدأوا من اليوم حمله ضخمه ضد قانون الطوارئ بدأت بتوزيع منشور توعيه بخطوره تطبيقه ، وأكد ماهر ان الحركه ستتحرك بكل مجموعاتها في كل المحافظات ابتدأ من اليوم في حملات فرديه ومشتركه مع الاحزاب والائتلافات الأخري لإجهاد العمل بقانون الطوارئ لأن تطبيقه الأن يعتبر خطوه للرجوع الي الوراء ورده علي مكتسبات ثوره الخامس والعشرين من يناير .