أصدرت حركة جامعيون من أجل الأصلاح بيانا تدين فيه السياسات التي يتبعها مجلس أدارة كليه آداب دمنهور مع العاملين والطلاب وطالبت من خلاله بتحقيق العداله الأجتماعيه للعاملين والحريه والأستقلاليه الأكاديميه للعاملين والطلاب . تضمن البيان العديد من القرارات والتي أشتملت علي رفض التدخل في قرارت مجلس الكلية من الجهات الأمنية أو المسولين بالجامعة ، العدالة والمصداقية في أدارة الكلية وأعادة توزيع المهام وفقا للكفاءة وبعيدا عن الهوي والمصالح الشخصية ،وتوجيه إدارة الكلية للتطوير الحقيقي لكل ما يختص بالتدريس والبحث العلمي ورعاية الشباب وعدم إسغلال موارد الكلية وميزانية إتحاد الطلاب في غير أغراضها،و إرساء مبدأ المساءلة والمحاسبة. بالأضافه الي تأجيل قرار إنشاء جامعة دمنهور حتي إكتمال مقومات الجامعة و إصلاح وتطوير الهيكل الإداري بالكلية ،و سرعة الإنتهاء من بناء سور المجمع النظري و إصدار عقد تخصيص لمبني الكلية الجديد وإنشاء وحدة حسابية بالكلية،و عدم إتباع الأهواء الشخصية عند تشكيل اللجان الفنية وإدارة المشروعات بالجامعة. كما تضمن البيان إيضا رفع مكآفات أعضاء هيئة التدريس' بدل حضور مجالس الاقسام واللجان الفنية والإنتداب والإشراف علي الرسائل العلمية ومناقشتها وغيرها' ،و التأكيد رسميا علي حقوق ومكتسبات أعضاء هيئة التدريس بالكلية في المنشآت الخدمية بجامعة الإسكندرية التي ساهموا في إنشاءها وخاصة عضوية نادي أعضاء هيئة التدريس ونادي فاروس والعلاج بمستشفي الجامعة وصندوق التكافل ومصيف باجوش وإدراجها في وثيقة رسمية. بالأضافه إلي تدعيم ميزانية الرحلات العلمية للأقسام العلمية بالكلية.،وإرجاء تطبيق الساعات المعتمدة في مرحلة الدراسات العليا و عدم إجبار طلاب الدرسات العليا علي حضور دورات تأهيلية غير تخصصه. وفي سياق متصل تقول دكتوره فايزه صقر أستاذة الحضاره المصريه بالكليه ان الإستقلال الجامعي لايعني فقط الإستقلال عن سيطرة الأمن السياسي ،إنما يستوجب الإستقلال المؤسسي والفني من حيث ربط الكلية ببيئتها المحلية وإتباع منهج اللامركزية الأكاديمية وشفافية إختيار الإدارة بالكلية.