شهدت قرية مناوهلة بمركز الباجور بمحافظة المنوفية من تراكم أكوام القمامة أمام مسجد السلام بالقرية وانتشارها بشكل يثير الاشمئزاز لدى المواطنين غير انتشار الرائحة الكريهة والأمراض والحيوانات وإنتشار القمامة في مياة الترعة القرية نتيجة عدم التطهير. وشقت طريقها منذ القدم من أجل تغذية الأراضي الزراعية بالماء، لمدها بكل ما تحتاجه من أجل زيادة معدلات الإنتاج، ومع مرور الوقت تحولت لمصدرًا للخطر والوباء، بدلًا من الخير والنقاء، كلمات قلما تعبر حال الترعة الزراعية فى قرية «مناوهلة» التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية. تحولت الترعة لمستنقعًا بيئيا يصدر للقرية الأمراض والأوبئة وفي مقدمتها الفشل الكلوي، والفيروسات الكبدية المختلفة، وهو ما يجعل الداء يحاصر أهالي القرية من جميع الجهات. حالة من الاستياء والضيق سادت بين أهالي القرية، فقال " عبد الرحمن حسن الأشقر" أحد أهالي القرية، إن ترعة قرية مناوهلة أصبحت مصدرًا للكثير من الحشرات والحيوانات النافقة، كما تنبث منها الروائح الكريهة وانتشار، ورد النيل بنسبة عالية في المياة ويشكل خطرًا حقيقيا على زراعاتهم، بالإضافة لانتشار القمامة في مجرى الترعة الأمر الذي يعد خطرا على صحة الأهالي. وقال حامد الطويل، موظف، إنه لا يوجد مسؤولين، فكل شيء تحولت في هذه القرية إلى وباء ينهش أجساد الفقراء، كما أدي تخاذل المسئولين إلى شح وجفاف الترعة، وعدم توافر المياه اللازمة لري الأراضي الزراعية. وأكد رامي حجاج، وهو أحد أهالي القرية، أن الترعة لم يحدث لها تطهير منذ أكثر من 2 شهور، ولم يأت مسئول واحد ليرى الروائح الكريهة والأمراض، التي يُصاب بها الأطفال بالقرية بسبب القمامة الموجودة في الترعة، وطالب المسئولين بسرعة التدخل وإنقاذ أهالي القرية من الموت بدلًا من هذا التجاهل المميت. فيما أفاد عزت العادلي، تاجر موالح، أن الترعة تعج بالفئران والحشرات، لاحتوائها على كميات كبيرة من القمامة المتراكمة، مؤكدين أنها تمثل تهديد لصحتهم وخطر على حياة أطفالهم، مؤكدين أن الترعة تحولت إلى مستنقع يفوح بالروائح الكريهة، مطالبين المسئولين بتطهيرها أو ردمها وتخليصهم من خطرها. وأوضح أحمد خلف، موظف، أن انتشار القمامة امام مسجد السلام بشكل يثير الاشمئزاز لدى المواطنين غير انتشار الرائحة الكريهة وتسبب الأمراض ووجود الحيوانات علي أقوام القمام ونسبة القمامة أمام مدرسة سعد حشيش الثانوية وهي مدرسة بيتم التشطيب واستلام مديرية التربية والتعليم في بداية الترم الثاني من الدراسة وعلي الرغم لايوجد مسئول يتحرك لصالح القرية. وطالب خلف، رئيس مجلس المدينة، ورئيس الوحدة، بإعادة الصناديق والنظر إلى القرى المهملة وتشديد الرقابة المستمرة على عمال المجالس المحلية.