في ضوء القبضة الحديدية التي تطبقها نقابة المحامين ، ضد المحتجين من الزملاء علي القرارت التعسفية الاخيرة الصادرة من مجلس النقابة ، يطالب الغالبية من المحامين بموقف اعلامي قوي حيال الازمة مع مجلس النقابة ، ويتساءلون، لماذا هذا الصمت الاعلامي أمام الوضع الحالى بنقابة المحامين؟ فإن للاعلام موقفا هاما حيال الأوضاع العامة في مصر ، لكن أمام أزمة نقابة المحامين نري أن هناك صمت اعلامي شديد يشوبه الغموض ، يصم الضمائر قبل الآذان. وصلت غيومه الى حد ، ان اضطررنا أخيرا للمطالبة بموقف اعلامي معلن، في صمتكم سترتكب مذبحة المحامين2017 ياسادة فأين صوتكم الان؟! ان المحامين المعارضين للقررات التعسفية لمجلس النقابة يندهشون من هذا الصمت الاعلامي لذلك اطلقوا حملة تحت شعار “لا للصمت الاعلامي ” وذلك لتغطية مايجري من احداث في النقابة العامة ، من فساد ، ومن قررات تعسفية لمجلسها مؤخرا ، و من الهجمات الشرسة والوحشية لعاشور ومجلسه الموقر الذي سينتج عنها ارتكاب "مذبحة المحامين 2017" والقضاء علي مستقبل هؤلاء واسرهم بقررات باطلة غير دستورية وبأثر رجعي وبغير سند قانوني . لماذا يختبئ الإعلام المصري ؟!! لماذا ترفض كل وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع أن تقترب من قضايا نقابة المحامين بالتغطية اعلاميا وصحفيا لهذه الاحداث ؟! ولماذا يهرب الإعلام من وجع الضحايا من المحامين نتيجة المذبحة التي يرتكبها المجلس؟!. ايها الاعلاميون الشرفاء لماذ تصمون اذانكم عن الوضع في نقابتنا العتيقة ؟!أين دوركم الاعلامي لتوصيل الحقيقة إلى الرأي العام ، لماذا الصمت والتعتيم الإعلامي ،هؤلاء يستهدفون الغالبية العظمي من زملائنا ، .إذا كان الصمت موقفا ،فإن الصمت الاعلامي من الأحداث في نقابة المحامين يخفي موقفا لظروف ما غير قابلة للإعلان عنها. نقابة المحامين تتعرض الي عبث من القائمين عليها ،لذلك لابد من وضع حد للتجاوزات التي يقوم بها عاشور و مجلس نقابته ، بما لديهم صلاحيات تمكنهم من ارتكاب اكبر مذبحة في تاريخ المحاماه والقضاء علي ما يقرب من 300الف محامي واسرهم. أين أنت يانقيب ؟! .. وأين القانون من أفعالك ؟! أين الاعلام من هجماتك الممنهجة ضد محامين مصر؟! ‘لماذا هذا الصمت الاعلامي ؟! لقد فاض الكيل بروبنا الأسود الوقور ووشاحه المكسور من غياب الرقابة والمحاسبة ومللنا ونحن نصرخ من ضخامة الفساد وسلب حقوقنا واموال المحامين ، وصرف كل ماتراه مناسبا بمزاجها وعلى هواها وبحسب المحسوبيات لقيادة النقابة . اين كرامتنا ؟ اين عزتنا ؟ اين حقنا في نقابة تحمينا ؟ اين حقنا في علاج محترم ؟ اين حقنا في راتب محترم يحفظ كرامتنا ؟ اين حقنا في حضور امام القاضي ونحن وراءنا نقابة تحمي ظهرنا؟ هل يكون الجزاء بعد كل هذا الظلم هو التشرد ؟!هل هذا هو العدل من وجهة نطركم؟! لن نسكت على هذة التعسفات التي تزايدت الى أن وصلت حد ارتكاب اكبر مذبحة في تاريخ المحاماه المصري"" . يا اعلاميوا مصر الشرفاء ان الوقت الذي تمر به البلاد لايحتاج الى مجاملات ولا السكوت عن مثل هذه الخروقات الظاهرة عيانا بيانا ، وبأنه وجب على مؤسسة الاعلام المصري وكل القنوات الفضائية الحكومية والخاصة والصحافة الوطنية المصرية ان تشدو زمام الخيل وتقوموا بفتح ملف هذة النقابة والجميع يعلم ماذا اعني جيدا !! ، ولابد أن يعلو اسوار الصعاب ونحن كمحامين ونقابيين نناشدكم ان تشدو على ازرنا وتساندونا نعم تساندونا في رفع الظلم عنا ونهض بنا كنهوضه بالشباب كما سبق وان عهدناه. «صمتكم يقتلنا» «الله معنا» ،كلمات تحمل نبرة عتب على صمت الاعلام المصري صحافيا واعلاميا. لماذا هذا الصمت المطبق؟! وهل له ما يبرره؟!هل لهذا الصمت فوائد سياسية ترجح ما يمكن أن ينطوي عليه من مخاطر؟! لقد قمنا برفع عدد من الطعون علي مثل هذة القررات التعسفية لانها باثر رجعي وبغير سند قانوني ،وحقوقنا ستاتي بالقانون وسترجع الحقوق لاصحابها، ولكن هذا لا يكفي ياسادة فلابد ان تكونوا علي مستوي المسؤولية الوطنيه وان تكون قضيتنا محل نقاش الراي العام لان قضيتنا الحقيقية لا تقتصر علي القرارات التعسفية بخصوص اشتراكات النقابة فقط ،بل القضية اكبر من ذلك كثيرا وانتم علي علم بذلك جيدا ،اين تذهب اموال النقابة ؟!ما سبب الخراب الذي حل علي النقابة ؟!اين حقوقنا كمحامين كرامتنا ، عزتنا ،اموالنا ،حقوقنا في التدريب والعلاج والاهتمام بهموم كثيرة تشغل المحامين، اين النقابة من كل هذا منذ 15 سنة،اذا ارادوا استبعادنا عليهم أن يردوا الينا اموالنا ،لذلك اناشد الاعلام بوضع مظالم هؤلاء المحامين عين الاعتبار واتمني ان تتم معالجة هذه المظالم بتغيير هذة القيادة النقابية في ظل وجود هؤلاء المتلاعبين وايقاب صلاحياتهم فورا. انني أدعو كل وسائل الاعلام كافة ان تبقى في مستوى المسؤولية الوطنية وان تحافظ على المصلحة الوطنية العليا في ممارستها للحرية الاعلامية وان تساند ضحايا نقابة المحامين للخروج من النفق المظلم ،نفق الازمات التي تعصف بالنقابة". ينتظر محامون مصر ان يروا جهود الاعلام ومدى حرصه على الاستقرار، من خلال تعاطيه بشكل مسؤول مع الاحداث الاخيرة في النقابة ، ويقف الى جانب المحامين في معركتهم. عاشت نقابة المحامين حرة مستقلة ابية