استشهد مجند علي الحدود وأصيب جندي آخر من الأمن المركزي وشخص آخر - لم يتم التعرف عليه حتي الآن - في المنطقة الحدودية عند العلامة الدولية رقم 79 والواقعة بمنطقة النقب بوسط سيناء . وقالت مصادر أمنية إن الأول يدعي حسن إبراهيم حسن -21 عاما - وقد أصيب بمقذوف حارق أدي الي وفاته في الحال , والثاني يدعي هشام صفوت عبد الرحمن - 21 عاما وقد أصيب بطلق ناري في الرأس وهو في حالة غيبوبة تامة .. أما الثالث فقد أصيب بطلق ناري. هذا وقد تم نقل الجثة والمصابين الي مستشفي نخل المركزي .. وأعيد نقل المصابين الي مستشفي السويس العام لاستكمال العلاج . كانت مصر قد تقدمت باحتجاج رسمي لإسرائيل الجمعة بعد استشهاد ثلاثة من أفراد الأمن المصري خلال هجوم إسرائيلي لملاحقة مهاجمين قتلوا ثمانية إسرائيليين. وبدأت النيابة العامة بالعريش تحت إشراف المستشار عبدالناصر التايب المحامي العام الأول لنيابات شمال سيناء تحقيقاتها في أحداث الحدود, والتي وقعت عند العلامة الدولية رقم 79 بمنطقة النقب بوسط سيناء, وأدت إلي مصرع عدد من أفراد الأمن المركزي نتيجة لإطلاق النار عليهم من الجانب الآخر. وقد انتقل فريق النيابة إلي مستشفي العريش العام لمناظرة الجثث, وضم الفريق كل من طارق زكي مدير النيابة الجزئية, وباسم أبوالسعود وهيثم عمار وكيلا أول النيابة. وقد اتضح من معاينة النيابة أن أحد الأفراد توفي متأثرا بإصابته بطلق ناري أدي إلي تهشيم رأسه تماما من الجانب الأيسر, وتوفي الثاني بطلق ناري في القلب وأخري في البطن خرجت من الجهة الأخري. وأشار التقرير إلي أن أحد الجنود أصيب ب 7 رصاصات في أنحاء متفرقة من جسمه، بينما أصيب الثاني في القدم بطلق من العيار الثقيل أدي إلي قطع الشرايين ووفاته علي الفور, وأصيب المجند الثالث برصاصة في الصدر وأخري في البطن. وأكد التقرير أن نوع المقذوف المستخدم في الإصابات من النوع الذي ينفجر داخل الجسم. وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث وتحديد سبب الوفاة ومعاينة العيار الناري المستخدم في الواقعة وتحديد حجمه ونوعه, وكذا تسليم الجثث لذويهم والتصريح بدفنها, وطلب تحريات إدارة البحث والاستعلام عما حدث عند العلامة 79 بوسط سيناء.