نفي اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء وجود أي عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة مقراً بتوزيع بيان صادرعن جماعة مجهولة تطلق علي نفسها "تنظيم القاعدة بشمال سيناء". وأضاف أن البيان الذي تم توزيعه يدعو إلي تحويل سيناء إلي إمارة إسلامية من قبل جماعة مسلحة تستغل الوضع الأمني المتردي الحالي ،وأضاف أنه من المرجح ضلوع هذه الجماعة في الهجوم الذي وقع علي أحد أقسام مدينة العريش يوم الجمعة الماضي مشيراً إلي أن هذه الجماعة بدأت تعمل بشكل علني بدون قلق من الملاحقة. وأشار مبروك خلال اتصال هاتفي لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري السبت أنه عقب اقتحام أحد أقسام شرطة العريش حضر بعض المسئولين من وزارة الداخلية والجيش الثاني الميداني وتم دراسة الموقع واتخاذ قرار لتكثيف التواجد الأمني في مدينة العريش والشيخ زايد ورفح ونشر قوات أمن إضافية مشيراً إلي أن هذه القوات ستتولي التصدي للخارجين عن القانون ومنع أعمال البلطجة. وأضاف أن قسم العريش الذي تم مهاجمته تعرض من قبل لأعمال تخريبية يوم 11 فبراير الماضي عقب ثورة 25 يناير وتم إعادة كفاءة هذا القسم بالجهود الذاتية لأبناء سيناء مشيراً إلي أن هذا أعاد الثقة في الشرطة مرة أخري بعد أن استطاعت الصمود لمدة 9 ساعات لحماية القسم.