قالت جين سمارت مديرة المحافظة على التنوع البيولوجي في الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة، أنه من بين 82 ألفا 954 نوعا من الحيوانات والنباتات التي تم رصدها، هناك 23 ألفا و954 نوعًا مهدد بالانقراض، منها 5 آلاف و107 أنواع في وضع خطر للغاية، و7 آلاف و602 في وضع الخطر، و11 ألفا و229 في حالة مؤسفة. يشار إلى أنه شارك في رصد الأنواع المهددة نحو 10 آلاف خبير عالمي، وكانت آخر قائمه حمراء تم تسجيلها في 2009، إلا أنه تم عرض هذا التقرير الجديد في المؤتمر الدولي الذي نظمه الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة في هونولولو عاصمة هاواي مؤخرا، وهو المؤتمر الذي يقام كل 4 سنوات. وأوضح التقرير أنه منذ القرن ال16 هناك 855 نوعا فقدوا، و68 لا يجد لها أثرا وذلك في أعماق البحار والغابات والأنهار وغابات السافانا والجزر، مرجعا سبب الانقراض إلى الاحتباس الحراري والجفاف والأعاصير والصيد للحصول على اللحوم والجلد والقرون والفروة. ولفت التقرير إلى أن من بين الحيوانات الأكثر تهديدا الانقراض "الغوريلا الشرقية"، وهي أكبر أنواع القردة، والتي تعيش في الكونغو، حيث انخفضت أعدادها بنسبة 70% خلال 20 عاما، وكذلك السلحفاة التي تعيش في البرازيل، والتي فقد منها عشرة من بين كل 18 خلال 40 عامًا، وكذلك الباندا العملاقة والخفاش العملاق. وخلص التقرير إلى أن هذه المؤشرات تدل على تدهور الأحوال في الكرة الأرضية وأن هذا يمكن أن يؤثر سلبا على الإنسان.