شهد أول أيام رمضان بالإسكندرية نشاط ملحوظ من جانب القوي الإسلامية المختلفة حيث سعت جماعة الإخوان الملسمون إلي إكساء شوارع الإسكندرية بالملصقات الدعوية و التي تحث الناس علي التقرب إلي الله و الإبتعاد عن المعاصي ، كما قامت الجماعة بتنظيم عدد من المسيرات في بعض مناطق الإسكندرية شارك فيها قيادات الجماعة و حزب الحرية و العدالة بالمحافظة و عدد من أعضاء مجلس الشعب السابقين للجماعة ، بالإضافة إلي مشاركة عدد كبير من أعضائها لتهنئة المواطنين بشهر رمضان و في السياق ذاتة أعلنت الجماعة عن قيامها بإعاداد ما يقرب من 55 ساحة للصلاه ، حتي يتمكن المواطنون من أداء شعائر صلاه التراويح بأمامة عدد من شيوخ الجماعة و إن كانت جماعة الإخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة قد سعوا إلي المبادرة بتهنئة أهالي الإسكندرية و التودد و التقرب إليهم ، فإن الجماعة السلفية و حزب "النور" حاولوا أيضا أن يكون لهم دور بارز في الشارع السكندري ، حيث سعت الجماعة السلفية إلي إطلاق عدد من السيارات لتجوب شوارع الإسكندرية بمكبرات الصوت و تهنئ الأهالي بقدوم شهر رمضان ، كما قامت الجماعة بتوزيع بعض الفلايرات الدعوية بالإضافة إلي بعض الملصقات و التي إمتلئت بها جدران شوارع الثغر