قال مالك أوباما الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنه سيصوت لصالح المرشح الرئاسي الجمهوري الملياردير دونالد ترامب. وأضاف مالك في مقابلة نشرتها صحيفة (نيويورك بوست) اليوم الأحد، أنه أحب ترامب لأنه يتحدث من القلب، واصفًا شعاره لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى بأنه عظيم، معربًا عن رغبته في مقابلة ترامب. وتابع مالك -البالغ من العمر 58 عاما والمتواجد حاليا في كينيا- إن شعوره بخيبة الأمل تجاه إدارة باراك أوباما جعلته يحول ولائه إلى الحزب الجمهوري، على الرغم من أنه كان عضوا في الحزب الديمقراطي. وأوضح مالك الذي عاش في ولاية ميريلاند حيث عمل لسنوات طويلة كمحاسب وهو مسجل في جداول الناخبين الامريكيين، إن القشة الأخيرة كانت تصريح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) جيمس كومي، والذي أوصى فيه بعدم ادانة المرشحة الديموقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون جنائيا بسبب استخدام بريدها الإلكتروني الشخصي أثناء شغلها حقيبة الخارجية، معتبرًا أنه كان على هيلاري الحفاظ بصورة أفضل على المعلومات السرية. وتابع مالك الذي يعتزم العودة الى الولاياتالمتحدة للإدلاء بصوته في انتخابات الرئاسة الامريكية أنه لا يزال يشعر بان الإطاحة بمعمر القذافي لم يجعل ليبيا أفضل، مشيرًا إلى أنه شعر بخيبة أمل في أخيه ووزيرة الخارجية السابقة بسبب سياساتهما في هذا الصدد. يذكر أن مالك أوباما كان يدير مؤسسة خيرية باسم والده في ولاية فيرجينيا غير أنه أثير جدل حول المؤسسة عام 2011، بسبب عدم تسجيلها رسميا وتهربها الضريبي.