يحتضن اليوم الأحد، ملعب"سان دونى"، بالعاصمة الفرنسية "باريس" النهائي المنتظر لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2016"يورو" الذي يجمع بين منتخبي فرنسا والبرتغال، في المسابقة العالمية التي تستضيفها فرنسا. وتأهل المنتخب الفرنسي بقيادة مدربه ديديه ديشامب، إلي الدور النهائي بعدما تفوق علي نظيره الألماني بهدفين دون مقابل، فى المباراة التى جمعتهما بمدينة "مارسيليا"، فيما تأهل المنتخب البرتغالى إلى نهائى اليورو، بعدما تغلب بنفس النتيجة على ويلز، فى المباراة التى جمعتهما بمدينة "ليون". وستشهد المباراة لقاء خاص بين لاعبي الدوري الأسباني الفرنسي جريزمان الذى بات قاب قوسين أو أدنى من الفوز بلقب "هداف اليورو"، بعدما سجل 6 أهداف طوال مشوار البطولة، والبرتغالى كريستيانو رونالدو الذى سجل ثلاثة أهداف بالمسابقة، كما لعب دورًا كبيرًا فى فوز منتخب بلاده على ويلز فى الدور نصف النهائي، بعدما أحرز هدفًا وصنع آخر، حيث يلعب رونالدو مع ريال مدريد أما جريزمان يلعب مع أتليتكو مدريد. وبعد تأهل البرتغالي إلي الدور النهائي من المسابقة الأوروبية ينتظر الدون كريستيانو رونالدو، لقب جديد خاص به وهو الكرة الذهبية الرابعة خاصة بعدما أخفق نظيره الأرجنتيني ليونيل ميسي في أحراز بطولة كوباأمريكا بعدما وصلت الأرجنتين للنهائي وخرجت علي يد تشيلي من جديد. ومن المنتظر أن تشهد المباراة تواجد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، فى مدرجات ملعب "سان دوني"، اليوم، حيث يحرص الرئيس الفرنسى على حضور مباريات "الديوك" منذ انطلاق البطولة فى العاشر من يونيو الماضى. كما ينتظر أن تشهد المباراة حضور جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وأعضاء الاتحاد الأوروبى لكرة القدم فى مقدمتهم، آنخل فيار النائب الأول لرئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "اليويفا"، والذى سيقوم بتسليم كأس البطولة إلى المنتخب الفائز بجانب تشافى هيرنانديز، نجم المنتخب الإسبانى السابق، ونادى السد القطرى الحالي. وبالنسبة لتاريخ لقاءات المنتخبين فأن فرنسا تتفوق تاريخياً علي برازيل أوروبا حيث التقي المنتخبين في 24 مباراة سابقة بجميع البطولات حقق فيها أبناء برج إيفيل الفوز في 18 لقاء وخسروا في 5 مباريات وأنتهت مباراة وحيدة بالتعادل السلبي ولم يتذوق المنتخب البرتغالي الفوز علي فرنسا في أخر 10 مباريات بل خسرها جميعها، وكان آخر فوز في 1975 في مباراة ودية. الجدير بالذكر أن مدينة باريس عاصمة فرنسا تحولت إلي ناكثة من قوات الامن لتأمين المدينة بالكامل حتي ينتهي هذا اليوم الذي سيشهد حضور العديد من كبار رجال الدولة.