دعا "اتحاد شباب الثورة"، جموع الشعب إلي التظاهر يوم الجمعة المقبل في ميدان التحرير وجميع الميادين بالمحافظات، فيما أسماه "جمعة الإصرار والتوحد"، بالتوازي مع استمرار الاعتصام للحفاظ علي مطالب الثورة وأهدافها. وقال عمرو حامد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد إن "جمعة الإصرار والتوحد"، تهدف إلي التأكيد علي، استمرار الثورة والإصرار علي تحقيق مطالبها ومواجهة أي التفاف عليها،وعلي توحد واتفاق جميع القوي السياسية، وتجنيبها المطالب الإيديولوجية ونبذ جميع الخلافات، والالتفاف علي المطالب التي خرجت من أجلها الثورة لسرعة تحقيقها. كما حدد حمادةالكاشف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، مطالب الاتحاد لهذه الجمعة، في علنية محاكمة مبارك والعادلي ورفاقه ووجوب حضور مبارك إلي قفص الاتهام في جلسة 3 أغسطس القادمة، وسرعة محاكمتهم لما ارتكبوه من جرائم في حق الشعب المصري سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفي حق شهداء مصر الأبرار، وسرعة محاكمة قتلة الشهداء وحميع الفاسدين من النظام السابق، والتطهير الكامل للأجهزة الدولة من الفاسدين، وتطهير جميع مؤسسات الدولة من أعضاء الحزب الوطني الفاسد التي ما زالت في مناصب قيادية حتي الآن وتتسبب في توقف الإنتاج، والتطهير الكامل للقضاء. كما أن من ضمن المطالب أيضا منع رموز الوطني المنحل من ممارسة العمل السياسي لدورة برلمانية واحدة علي الأقل، ووقف المحاكمات العسكرية ضدالمدنيين وإلغاء الأحكام الصادرة ضدهم وإعادة محاكمتهم أمام محاكمة مدنية، وتحقيق عدالة اجتماعية بوضع حد أدني 1200 جنيه وحد أقصي، لإذابة الفوارق الاجتماعية ووضع حد معيشي يتناسب مع الجميع وسرعة إرجاع أموال الدولة المنهوبة سواء من الداخل والخارج. وأكد عصام الشريف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد، علي رفض الاتحاد الكامل لمحاولات تشويه صورة الثوارالموجودين الآن في الميدان، مشيرا إلي أن هدفهم الأوحد هو تحقيق مطالب الثورة التي سالت من أجلها دماء الشهداء، قبل أن يطالب المجلس الأعلي للقوات المسلحة بتقديرذلك وعدم تشويه صورتهم ومس وطنيتهم. وأدان الاتحاد بشدة الأسلوب الذي تم التعامل به مع المتظاهرين السلميين وأعمال البلطجة والترويع التي انتهجت ضد الثوار أمام أعين الأمن المركزي والشرطة العسكرية خلال مسيرتهم السلمية للمجلس العسكري السبت الماضي. وطالب بفتح تحقيق موسع في هذا الحادث ومحاسبة كل المتورطين وضباط الأمن الذين قاموا بحماية البلطجيةأثناء ضرب المتظاهرين السلميين، محملا المجلس العسكري المسئولية الكاملة للإصابات التي حدثت للثوار وللعنف الذي انتهج ضد المسيرة السلمية.