سادت حالة من الإرتباك في مقر إعتصام ميدان سعد زغلول بالإسكندرية ، و ذلك بعد أن نجحت اللجان الشعبية في إلقاء القبض علي أحد الأشخاص و الذي يشتبه في إنتمائة لجهاز أمن الدولة و تسببه في حودث مواجهات المنطقة الشمالية مساء الجمعة الماضية ، مما دفع المعتصمين للتجمهر حولة و محاولة الإعتداء عليه ، و علي الجانب الأخر قامت اللجان الشعبية بعمل تحقيق مع الشخص المشتبه فيه إعترف خلاله بإرتكابه بعض أعمال الشغب أثناء مظاهرات الجمعة الماضية أمام المنطقة العسكرية و قيامة بإلقاء الزجاجات الفارغة و الحجارة علي مبني المنطقة الشمالية ، بالإضافة إلي قيامة بقطع الطريق و تعطيل حركة الترام ، و لكنه نفي إنتمائة لأي جهاز أمني مبررا تواجده بمقر الإعتصام بأنه جاء من تلقاء نفسه للبحث عن عمل في أحدي المقاهي كونه يعمل "قهوجي" ، و من جانبهم سعي المعتصمون للنأكيد علي أن هذا الشخص هو السبب الرئيسي في تفاقم أحداث المنطقة الشمالية و هو من أوائل الأشخاص الذين قاموا بإلقاء الحجارة علي المنطقة الشمالية لإثارة أفراد الشرطة العسكرية ، مشيرين إلي أنهم يمتلكون بعض الفيديوهات و الصور له أثناء إعتدائة علي قوات الجيش ، و صور أخري تؤكد إنتمائة لجهاز أمن الدولة و تجمعة مع بعض القيادات الأمنية و قيادات أمن لدولة و يحاول عبدالرحمن الجوهري 'الناشط السياسي و منسق حركة كفاية بالإسكندرية' تأكيد إنتماء هذا الشخص لجهات أمنية ، مشيرا إلي أنه يعرفه معرفة شخصية و سبق له التعامل معه أكثر من مرة منها جلسة محاكمة الناشط السياسي حسن مصطفي في شهر أكتوبر الماضي ، و جلسة خالد سعيد ، كما سبق له أن قام بالإعتداء عليه بألفاظ نابية أمام عدد من القيادات الأمنية ، و إستنكر "الجوهري" محاولات الداخلية إظهار الثوار علي أنهم مجموعة من المخربين و إلصاق تهمة البلطجة بهم ، مؤكدا علي أن هناك مخطط أمني واضح لإفشال الثورة من خلال زرع بعض العناصر التخربيبية بين المعتصمون و في السياق ذاتة تعرض مقر الإعتصام لهجوم من عدد من البلطجية بالأسلحة البيضاء و الزجاجات الفارغة ، و نجحت اللجان الشعبية في التصدي لهم ، و لكنهم فجئوا بتهريب الشخص المشتبه به خارج مقر الإعتصام ، مما أثار شك المعتصمون و دفعهم للإعتقاد بأن هجوم البلطجية مخطط ومدروس لتهريبه ، بعد أن إنشغل الثوار بالتصدي لهجوم البلطجية