اكد عبدالغفار شكر القيادي اليساري البارز ان القوي السياسية التي اجبرت النظام علي الخلع ولكنها لم تتمكن من الوصول الي السلطة بل استطاعت قوي النظام البائد من الصف الثاني الوصول الي السلطة مما ادي الي الي وجود مفارقة مكنت الثوار من عدم ترجمتها. واضاف شكر ان الاحزاب السيايبة الجديدة ليست فاعلة وخارج نطاق النفوذ الجماهيري والقديمة كانت محاصرة واعضائها كانوا ملاحقين امنيا مما ادي الي ابتعاد المواطنين واصبحت معزولة وليس لها نفوذ جماهيري . جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها جمعية بلقاس امس بمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية علي هامش معرض الكتب الذي تنظمه الجمعية وبحضورالمهندس احمد بهاء شعبان "وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي"، والدكتور صلاح شفيع، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد كبير من رواد المعرض. واضاف شكر في ردة علي رفض القوي الاسلامية الاصوات التي تنادي بالدولة المدنية قال " الاسلام نفسة مدني ومفيش حد يقدر يقول انا بحكم بشرع الله وجماعة الاخوان التي تعد اقوي جماعة اسلامية في مصر طالبت بالدولة المدنية والدستور في مادتة الثانية جاء ان الشريعة الاسلامية المصدر الاساسي للتشريع لكن الاساس اننا نريد دولة ديموقراطية مدنية والشعب ينتخب ممثلية فلا تعارض بين الشريعة الاسلامية والدولة المدنية،وهناك من استغل الاسلام في اللصوصية وضرب مثالا بابو جعفر النوميري ،واكد شكر ان علاقة الانسان بربة علاقة خاصة لادخل لاحد فيها". وقال احمد بهاء شعبان وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي ان الوضع الان في مصر اصبح شديد الالتباس واصبحت الثورة كالعملية الجراحية التي ازالت الورم السرطاني في مصر ولكن التعديلات الدستورية كانت "كالكمين" الذي نصب وجعل من القوي السياسية تتنافس وتتصارع علي الانتخابات. واكد ان ماحدث ليس اسقاط للنظام بل اطاحة بالقشرة الاولي من عناصر النظام السابق اما الباقي فمازال متواجدا. وقال شعبان "ان التحليل في السياسة لايدخل في النوايا" واصبح الشعب المصري لايجد امامة سوي المجلس العسكري والممثل في المشير حسين طنطاوي كرئيسا للبلاد ورئيسا لمجلس الشعب والشوري ،مما اعطي المجلس العسكري الحق في اصدار التشريعات والقوانين .