عاد الشاعر الكبير د.حسن طلب عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، من مدينة "سالزبورج" بالنمسا بعد نجاح الحفل الشعرى الموسيقى الكبير، الذى أقيم يوم الأحد الموافق 22 من مايو الجارى بمسرح أوبرا مدينة سالزبورج، وبرعاية وزارة الثقافة النمساوية، حيث ألقى قصيدته الجديدة (ما كان بالإمكان.. كان) وسط حضور كبير. ألقى الشاعر قصيدته الجديدة بمصاحبة أنغام الموسيقى الكلاسيكية لأوركسترا موتسارت السيمفونى، تحت قيادة "ميرجا جرازنتايت" مديرة مسرح سالزبورج وقائدة أوركسترا "برمنجهام" السيمفونى بإنجلترا، وشقيقتها الفنانة "أونوت جرازنتايت" البيانيست بأوركسترا موتسارت السيمفونى، التى قدمت أداء غنائى لبعض مقاطع القصيدة مع العزف على البيانو. أتبع هذا البروفيسور "كارل مولر" أستاذ الأدب بجامعة سالزبورج، بإلقاءه القصيدة بالألمانية، كما أنه قام بإعداد الترجمة ووضع بصمته عليها التى أضفت لها طابعًا شعريًّا، وقد ترجمها للألمانية د.محمود حجاج الأستاذ المساعد بقسم الدراسات الإسلامية شعبة اللغة الألمانية بجامعة الأزهر. الجدير بالذكر أن بداية تعاون مسرح سالزبورج مع الشاعر حسن طلب قد ظهر عام 2013 من خلال أول أوبرا جسدت ثورة 25 يناير، وحملت اسم (18 يوم فى ميدان التحرير) حيث قام بالتأليف الموسيقى الموسيقار المصرى الكبير حسام محمود، واستُمِدَّت تلك الأوبرا من ترجمات لبعض قصائد الشاعر حسن طلب من ديوانه: (إنجيل الثورة وقرآنها) الذى يقع فى جزئين، أولهما: آية الميدان، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والثانى بعنوان: إصحاح الثورة، الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة. يضاف أنها لاقت صدًا جيدًا فأعيد عرضها عام 2014 بأوبرا شتوتجارت بألمانيا مرة أخرى، وكانت هناك محاولات من أوبرا سالزبورج ووزارة الثقافة بالنمسا لعرضها الأوبرا فى مصر أمام سفح الأهرامات، ولكنها تعثرت ولم تستكمل حتى الآن. أقيم الحفل بقاعة أوركسترا موتسارت الكبيرة بمسرح وأوبرا مدينة سالزبورج، مسقط رأس الموسيقى العالمى "أماديوس موتسارت".