اعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن البحرية الإسرائيلية سيطرت علي سفينة الكرامة الفَرنسية المتجهة الي قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه؛ وذلك دون وقوع حوادث ، ثم بدأ سحبها الي ميناء اسدود. وكان قد جاء في بيان للجيش الإسرائيلي "منذ فترة قصيرة من الوقت حدث اتصال مبدئي بين البحرية الإسرائيلية ويخت الكرامة الذي يبحر وحده. وأضاف البيان أن اليخت أبلغ بأنه "علي مسار مؤد الي منطقة خاضعة لحصار أمني بحري قبالة سواحل غزة، وذكرتهم البحرية بأن أية إمدادات يحملونها يمكن نقلها بشكل قانوني من خلال المعابر البرية القائمة وميناء اسدود" وقال متحدث عسكري "أبلغت سفن البحرية الزورق بأنه يقترب من منطقة حصار"؛ حيث كان "ديجنيتيه - الكرامة" الذي يقل 17 راكبا قد أعلن انه متجه الي ميناء مصري لدي مغادرته المياه اليونانية الاحد ثم قال بعد ذلك إنه عدل مساره الي القطاع الفلسطيني الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا بحريا ويأمل في الوصول الي هناك مساء الثلاثاء. وذكرت إحدي القنوات الفضائية أن مراسلها قال إن السفن الإسرائيلية أبلغت الزورق في اتصال لاسلكي بأن قوات مشاة البحرية سيسيطرون عليه إذا لم يمتثل لأوامرها. تجدر الإشارة الي أن قوات مشاة البحرية الإسرائيلية قتلت تسعة نشطاء أتراك حين تصدت لقافلة سفن متجهة الي غزة في البحر المتوسط العام الماضي . وهددت إسرائيل بمنع أية محاولة لكسر الحصار البحري الذي تفرضه علي القطاع ، وتقول إنه ضروري لمنع حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تسيطر علي غزة من تهريب أسلحة. ويقول فلسطينيون ومؤيدون لهم إن حصار غزة غير قانوني وإنه يعطل التنمية الاقتصادية في القطاع الذي يعيش فيه 1.5 مليون نسمة غالبيتهم يعتمدون علي المساعدات.