رفض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاثنين الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي عن الشعب الليبي منتقدا في الوقت ذاته الدول العربية والغربية التي اعترفت به. وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي للصحفيين من يعلنون الاعتراف ينحازون تماما الي تيار سياسي واحد في حرب أهلية. في الوقت نفسه قال متحدث باسم المعارضة الليبية الاثنين ان مقاتلي المعارضة طردوا معظم ميليشيات الزعيم الليبي معمر القذافي من بلدة البريقة النفطية الا أن شوارع البلدة مليئة بالالغام الارضية التي عليهم ازالتها أولا قبل السيطرة بالكامل علي المنطقة. وقال شمس الدين عبد المولي المتحدث باسم المعارضة ان مقاتلي المعارضة طوقوا البريقة وهي مرفأ رئيسي لتصدير النفط ويوجد بها مصفاة ومصنع كيماويات والتي ظلت طوال أشهر أقصي نقطة وصلت اليها قوات القذافي في الشرق. وقد اتخذت روسيا والصين موقفا أكثر لينا تجاه القذافي ، ودعيت الدولتان الي اجتماع اسطنبول لكنهما قررتا عدم المشاركة. وقال لافروف 'أنصار مثل هذا القرار هم انصار سياسة العزل وفي هذه الحالة عزل تلك القوي التي تمثل طرابلس'، واضاف أن موسكو علي اتصال مع طرابلس ومع المعارضين. وفي السياق ذاته، انتقدت روسيا التي امتنعت عن التصويت علي قرار صرح باستخدام قوة غربية ضد القذافي لحماية المدنيين نطاق حملة حلف شمال الاطلسي فضلا عن انتقادها لدور مجموعة الاتصال.